بن عثمان قال : جلس أبو عبد الله عليهالسلام متوركا رجله اليمنى على فخذه اليسرى فقال له رجل جعلت فداك هذه جلسة مكروهة فقال لا إنما هو شيء قالته اليهود لما أن فرغ الله عز وجل من خلق السماوات والأرض واستوى على العرش جلس هذه الجلسة ليستريح فأنزل الله عز وجل : « اللهُ لا إِلهَ إِلاَّ هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ لا تَأْخُذُهُ سِنَةٌ وَلا نَوْمٌ » (١) وبقي أبو عبد الله عليهالسلام متوركا كما هو (٢).
٧٣ ـ كا : الكافي علي عن أبيه عن ابن أبي عمير عن مرازم بن حكيم قال : أمر أبو عبد الله عليهالسلام بكتاب في حاجة فكتب ثم عرض عليه ولم يكن فيه استثناء فقال كيف رجوتم أن يتم هذا وليس فيه استثناء انظروا كل موضع لا يكون فيه استثناء فاستثنوا فيه (٣).
٧٤ ـ كا : الكافي العدة عن البرقي عن علي بن حسان عن عبد الرحمن بن كثير قال : كنت عند أبي عبد الله عليهالسلام فدخل عليه مهزم فقال لي أبو عبد الله عليهالسلام ادع لنا الجارية تجيئنا بدهن وكحل فدعوت بها فجاءت بقارورة بنفسج وكان يوما شديد البرد فصب مهزم في راحته منها ثم قال جعلت فداك هذا بنفسج وهذا البرد الشديد فقال وما باله يا مهزم فقال إن متطببينا بالكوفة يزعمون أن البنفسج بارد فقال هو بارد في الصيف لين حار في الشتاء (٤).
٧٥ ـ كا : الكافي علي عن أبيه عن ابن أبي عمير عن محمد بن أبي حمزة عن إسحاق بن عمار وابن أبي عمير عن ابن أذينة قال : شكا رجل إلى أبي عبد الله عليهالسلام شقاقا في يديه ورجليه فقال له خذ قطنة فاجعل فيها بانا وضعها على سرتك فقال إسحاق بن عمار جعلت فداك أن يجعل البان في قطنة ويجعلها في سرته فقال أما أنت يا إسحاق فصب البان في سرتك فإنها كبيرة قال ابن أذينة لقيت الرجل
__________________
(١) سورة البقرة الآية : ٢٥٥.
(٢) الكافي ج ٢ ص ٦٦١.
(٣) نفس المصدر ج ٢ ص ٦٧٣.
(٤) المصدر السابق ج ٦ ص ٥٢١.