خير لك من علم النجوم (١).
بيان : ألا أخبرك ذاك أي ألا أخبرك ذاك العلم الذي تدعيه بما هو خير لك وفي بعض النسخ ألا خبرك ذاك فلعله بضم الخاء أي ليس علمك نفعه هذا الذي ترى وفي بعضها خيرك أي أليس خيرك في تلك القسمة التي وقعت.
وفي بعض النسخ ويل الآخر ما ذاك ووجه بأن من قاعدة العرب أنه إذا أراد حكاية ما لا يناسب مواجهة المحكي له به يغيره هكذا كما يعبر عن ويلي بقولهم ويله فعبر عن ويلك عند نقل الحكاية للراوي بقوله ويل الآخر.
٨٥ ـ كا : الكافي أحمد بن إدريس وغيره عن محمد بن أحمد عن أحمد بن نوح بن عبد الله عن الذهلي رفعه عن أبي عبد الله عليهالسلام قال : المعروف ابتداء وأما من أعطيته بعد المسألة فإنما كافيته بما بذل لك من وجهه يبيت ليلته أرقا متململا يمثل بين الرجاء واليأس ـ لا يدري أين يتوجه لحاجته ثم يعزم بالقصد لها فيأتيك وقلبه يرجف وفرائصه ترعد قد ترى دمه في وجهه ـ لا يدري أيرجع بكآبة أم بفرح (٢).
٨٦ ـ كا : الكافي عدة من أصحابنا عن أحمد بن أبي عبد الله عن محمد بن شعيب عن الحسين بن الحسن عن عاصم عن يونس عمن ذكره عن أبي عبد الله عليهالسلام أنه كان يتصدق بالسكر فقيل له أتتصدق بالسكر فقال نعم إنه ليس شيء أحب إلي منه فأنا أحب أن أتصدق بأحب الأشياء إلي (٣).
٨٧ ـ ما : الأمالي للشيخ الطوسي أحمد بن عبدون عن علي بن محمد بن الزبير عن علي بن فضال عن العباس بن عامر عن أحمد بن رزق عن يحيى بن العلاء قال : كان أبو عبد الله عليهالسلام مريضا مدنفا فأمر فأخرج إلى مسجد رسول الله صلىاللهعليهوآله فكان فيه حتى أصبح ليلة ثلاث وعشرين من شهر رمضان (٤).
__________________
(١) الكافي ج ٤ ص ٦.
(٢) نفس المصدر ج ٤ ص ٢٣.
(٣) المصدر السابق ج ٤ ص ٦١.
(٤) أمالى ابن الشيخ الطوسي ص ٦٦.