١١ ـ ب : اليقطيني ، عن الحسن بن محمد بن بشار مثله (١).
١٢ ـ غط : الكليني ، عن علي بن إبراهيم ، عن اليقطيني مثله (٢).
١٣ ـ ن : الطالقاني ، عن محمد بن يحيى الصولي ، عن أحمد بن عبدالله عن علي بن محمد بن سليمان ، عن إبراهيم بن أبي البلاد قال : كان يعقوب بن داود يخبرني أنه قد قال بالامامة ، فدخلت إليه بالمدينة في الليلة التي اخذ فيها موسى بن جعفر عليهالسلام في صبيحتها فقال لي : كنت عند الوزير الساعة يعني يحيى بن خالد فحدثنى أنه سمع الرشيد يقول عند رسول الله صلىاللهعليهوآله كالمخاطب له : « بأبي أنت وامي يارسول الله إني أعتذر إليك من أمر عزمت عليه ، وإني اريد أن آخذ موسى بن جعفر فأحبسه ، لاني قد خشيت أن يلقي بين امتك حربا تسفك فيها دماؤهم » وأنا أحسب أنه سيأخذه غدا فلما كان من الغد أرسل إليه الفضل بن الربيع وهو قائم يصلي في مقام رسول الله صلىاللهعليهوآله فأمر بالقبض عليه وحبسه (٣).
١٤ ـ ن : الهمداني ، عن علي ، عن أبيه ، عن عبيد الله بن صالح قال : حدثني حاجب الفضل بن الربيع عن الفضل بن الربيع قال : كنت ذات ليلة في فراشي مع بعض جواري فلما كان في نصف الليل سمعت حركة باب المقصورة فراعني ذلك فقالت الجارية : لعل هذا من الريح ، فلم يمض إلا يسير حتى رأيت باب البيت الذي كنت فيه قد فتح وإذا مسرور الكبير قد دخل علي فقال لي : أجب الامير ، ولم يسلم علي.
فيئست من نفسي وقلت : هذا مسرور ودخل إلي بلا إذا ولم يسلم ، ماهو إلا القتل ، وكنت جنبا فلم أجسر أن أسأله إنظاري حتى أغتسل فقالت لي الجارية : لما رأت تحيري وتبلدي : ثق بالله عزوجل وانهض ، فنهضت ، ولبست ثيابي ، و
____________________
(١) قرب الاسناد ص ١٩٢.
(٢) غيبة الشيخ الطوسي ص ٢٦ بتفاوت.
(٣) عيون أخبار الرضا «ع» ج ١ ص ٧٣.