بيان : شرط السلطان نخبة أصحابه الذين يقدمهم على غيرهم من جنده والضوضاء أصوات الناس وغلبتهم ، والسلب خلع لباس الزينة ولبس أثواب المصيبة.
٣٠ ـ ن : الهمداني ، عن علي ، عن أبيه ، عن سليمان بن حفص قال : إن هارون الرشيد قبض على موسى بن جعفر عليهالسلام سنة تسع وسبعين ومائة ، وتوفي في حبسه ببغداد لخمس ليال بقين من رجب سنة ثلاث وثمانين ومائة ، وهو ابن سبع و أربعين سنة ، ودفن في مقابر قريش ، وكانت إمامته خمسا وثلاثين سنة وأشهرا ، و امه ام ولد يقال لها حميدة وهي ام أخويه إسحاق ومحمد ابني جعفر ، ونص على ابنه علي بن موسى الرضا عليهالسلام بالامامة بعده (١).
بيان : لعل في لفظ الاربعين تصحيفا.
٣١ ـ ك (٢) ن : الهمداني ، عن علي ، عن أبيه محمد بن صدقة العنبري قال : لما توفي أبوإبراهيم موسى بن جعفر عليهالسلام جمع هارون الرشيد شيوخ الطالبية وبني العباس وسائر أهل المملكة والحكام وأحضر أبا إبراهيم موسى بن جعفر فقال : هذا موسى بن جعفر قد مات حتف أنفه وما كان بيني وبينه ما أستغفر الله منه في أمره يعني في قتله فانظروا إليه فدخل عليه سبعون رجلا من شيعته فنظروا إلى موسى بن جعفر وليس به أثر جراحة ولا خنق ، وكان في رجله أثر الحناء فأخذه سليمان بن أبي جعفر فتولى غسله وتكفينه وتحفى وتحسر في جنازته (٣).
٣٢ ـ ب : أحمد بن محمد ، عن أبي قتادة ، عن أبي خالد الزبالي قال : قدم أبوالحسن موسى عليهالسلام زبالة ومعه جماعة من أصحاب المهدي بعثهم المهدي في إشخاصه إليه ، وأمرني بشراء حوائج له ، ونظر إلي وأنا مغموم فقال : يا أبا خالد مالي أراك مغموما؟ قلت : جعلت فداك هو ذا تصير إلى هذا الطاغية ولا آمنه عليك
____________________
(١) عيون أخبار الرضا ج ١ ص ١٠٤.
(٢) كمال الدين وتمام النعمة ج ١ ص ١١٩.
(٣) عيون أخبار الرضا ج ١ ص ١٠٥.