وولدي ، وإلى إبراهيم (١) والعباس (٢) وإسماعيل (٣) وأحمد (٤) ...
____________________
(١) ابراهيم بن موسى بن جعفر في أولاد الامام موسى اختلاف بين النسابين في عددهم كما انهم اختلفوا في خصوص ابراهيم فبعضهم على التعدد أكبر وأصغر وبعضهم على عدمه وانه المرتضى ، وكذا اختلف القائلون بالتعدد في ان ايهما هو المرتضى والذي لاشك فيه عندهم هو ان المرتضى هو الذي تقلد امرة اليمن أيام أبي السرايا ومهما يكن فابراهيم المرتضى تقلد امرة اليمن من قبل محمد بن محمد بن زيد ايام أبي السرايا ومضى اليها ففتحها وأقام بها مدة إلى أن انقلب أمر ابي السرايا فأخذ لابراهيم الامام من المأمون ، وبقى ببغداد حتى مات مسموما في أوائل سنة ٢١٠ وأنشد حين لحده ابن السمان الفقيه :
مات الامام المرتضى مسموما |
|
وطوى الزمان فضائلا وعلوما |
قد مات في الزوراء مظلوما كما |
|
أضحى أبوه بكربلا مظلوما |
فالشمس تندب موته مصغرة |
|
والبدر يلطم وجهه مغموما |
« باقتضاب عن معجم أعلام المنتقلة »
(٢) العباس بن موسى بن جعفر امه ام ولد ، لم يذكر بخير عند من ترجمه لمنازعته مع الامام الرضا «ع» ومع ذلك لامانع من كونه مشمولا لعموم قول الشيخ المفيد في الارشاد ان لكل واحد من أولاد الكاظم عليهالسلام فضلا ومنقبة ، فقوله هذا لايستلزم ان يكونوا كلهم في غاية الورع والتقوى ، فما أكثر الفضائل والمناقب. وقد ذكره شيخ الشرف العبيدلي في تهذيب الانساب وأبونصر البخاري في سر السلسلة وابن عنبة في العمدة والعميدي في مشجره وغيرهم.
(٣) اسماعيل بن موسى امه ام ولد ، كان من أجلاء العلماء والرواة سكن مصر وولد بها وهو صاحب كتب حسنة يجمعها كتاب الجعفريات أو الاشعثيات نسبة إلى راويها محمد بن محمد بن الاشعث الكوفي وهو يرويه عن موسى بن اسماعيل بن موسى بن جعفر عن أبيه اسماعيل ، عن أبيه موسى بن جعفر عليهماالسلام ، ومما يدل على حسن اسماعيل انه الذي أمره الامام الجواد عليهالسلام بالصلاة على صفوان بن يحيى البجلى المتوفى سنة ٢١٠ كما في شرح مشيخة ت هذيب الاحكام ص ٧٠ لسيدي الوالد دام ظله ، واسماعيل هذا من أعلام المنتقلة وقد ذكره الشريف العبيدلي في تهذيب الانسان والبخاري في سر السلسلة وابن عنبة في العمدة والعميدي في مشجره وغيرهم.
(٤) أحمد بن موسى بن جعفر أمه ام ولد وهى التي كانت موضع ثقة الامام موسى