فداك قبر فاطمة بنت موسى؟ قال : نعم ، من زارها عارفا بحقها فله الجنة.
وعن تاريخ قم للحسن بن محمد القمي عن الصادق عليهالسلام إن لله حرما وهو مكة ، ولرسوله حرما وهو المدينة ، ولامير المؤمنين حرما وهو الكوفة ولنا حرما وهو قم ، وستدفن فيه امرأة من ولدي تسمى فاطمة من زارها وجبت له الجنة.
قال عليهالسلام ذلك ولم تحمل بموسى عليهالسلام امه.
وبسند آخر أن زيارتها تعدل الجنة ، قلت : وهي المعروفة اليوم بمعصومة ولها مزار عظيم ، ويذكر في بعض كتب التاريخ أن القبة الحالية التي على قبرها من بناء سنة ٥٢٩ بأمر المرحومة شاه بيكم بنت عماد بيك وأما تذهيب القبة مع بعض الجواهر الموضوعة على القبر ، فهي من آثار السلطان فتح علي شاه القاجاري.
وأما فاطمة الصغرى وقبرها في باد كوبه خارج البلد ، يبعد عنه بفرسخ ، من جهة جنوب البلد ، واقع في وسط مسجد بناؤه قديم ، هكذا ذكره صاحب مرآت البلدان ، وفي رشت مزار ينسب إلى فاطمة الطاهرة اخت الرضا عليهالسلام ولعلها غير من ذكرنا فقد ذكر سبط ابن الجوزي في تذكرة خواص الامة في ضمن بغداد بنات موسى بن جعفر عليهالسلام أربع فواطم كبرى ، ووسطى ، وصغرى ، واخرى والله أعلم.