٢ ـ ن : أبونصر أحمد بن الحسين بن أحمد بن عبيد الضبي ، عن أبيه قال : سمعت جدتي يقول : سمعت أبي يقول : لما قدم علي بن موسى الرضا بنيسابور أيام المأمون قمت في حوائجه والتصرف في أمره مادام بها ، فلما خرج إلى مرو شيعته إلى سرخس ، فلما خرج من سرخس أردت أن اشيعه إلى مرو ، فلما سار مرحلة أخرج رأسه من العمارية وقال لي : يا با عبدالله انصرف راشدا فقد قمت بالواجب وليس للتشييع غاية.
قال قلت : بحق المصطفى والمرتصى والزهراء لما حدثتني بحديث تشفيني به حتى أرجع ، فقال : تسأبني الحديث ، وقد اخرجت من جوار رسول الله صلىاللهعليهوآله لا أدري إلي ما يصير أمري ، قال قلت : بحق المصطفى والمرتضى والزهراء لما حدثتني بحديث تشفيني به حتى أرجع ، فقال : حدثني أبي عن جدي أنه سمع أباه يذكر أنه سمع أباه يقول : سمعت أبي علي بن أبي طالب عليهالسلام يذكر أنه سمع النبي صلىاللهعليهوآله يقول : قال الله عزوجل : لا إله إلا الله اسمي ، من قاله مخلصا من قلبه دخل حصني ومن دخل حصني أمن عذابي.
قال الصدوق رحمهالله : الاخلاص أن يحجزه هذا القول عما حرم الله عزوجل (١).
٣ ـ كشف : نقلت من كتاب لم يحضرني الآن اسمه ما صورته : حدث المولى السعيد إمام الدنيا عماد الدين محمد بن أبي سعيد بن عبدالكريم الوزان في محرم سنة ست وتسعين وخمسمائة قال : أورد صاحب كتاب تاريخ نيسابور في كتابه أن علي بن موسى الرضا عليهالسلام لما دخل إلى نيسابور في السفرة التي فاض (٢) فيها بفضيلة الشهادة كان في مهد على بغلة شهباء عليها مركب من فضة خالصة ، فعرض له في السوق الامامان الحافظان للاحاديث النبوية أبوزرعة ومحمد ابن أسلم الطوسي رحمهما الله فقالا : أيها السيد ابن السادة ، أيها الامام وابن الائمة
____________________
عيون أخبار الرضا ج ٢ ص ١٣٧.
(٢) في الكمبانى ( خص ) وهو تصحيف.