فمكث سبعة عشر يوما ثم مات (١).
١٧ ـ كا : أحمد بن مهران ، عن محمد بن علي ، عن أبي الحكم ، عن عبدالله بن إبراهيم الجعفري وعبدالله بن محمد بن عمارة ، عن يزيد بن سليط ، قال : لما أوصى أبوإبراهيم عليهالسلام أشهد إبراهيم بن محمد الجعفري وإسحاق بن محمد الجعفري وإسحاق ابن جعفر بن محمد وجعفر بن صالح ومعاوية الجعفري ويحيى بن الحسين بن زيد بن علي وسعد بن عمران الانصاري ومحمد بن الحارث الانصاري ويزيد بن سليط الانصاري ومحمد بن جعد بن سعد الاسلمي وهو كاتب الوصية الاولى.
أشهدهم أنه يشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له ، وأن محمدا عبده ورسوله وأن الساعة آتية لا ريب فيها ، وأن الله يبعث من في القبور ، وأن البعث بعد الموت حق ، وأن الوعد حق ، وأن الحساب حق ، والقضاء حق ، وأن الوقوف بين يدي الله حق ، وأن ما جاء به محمد صلىاللهعليهوآله حق ، وأن ما نزل به الروح الامين حق على ذلك أحيى وعليه أموت ، وعليه ابعث إنشاء الله.
وأشهدهم أن هذه وصيتي بخطي وقد نسخت وصية جدي أمير المؤمنين علي بن أبي طالب عليهالسلام ووصية محمد بن علي [ قبل ] ذلك نسختها حرفا بحرف ، ووصية جعفر بن محمد على مثل ذلك ، وأني قد أوصيت إلى علي وبني بعد معه إن شاء وآنس منهم رشدا وأحب أن يقرهم فذلك له ، وإن كرههم وأحب أن يخرجهم فذاك له ولا أمر لهم معه ، وأوصيت إليه بصدقاتي وأموالي وموالي وصبياني الذين خلفت وولدي إلى إبراهيم والعباس وقاسم وإسماعيل وأحمد وام أحمد ، وإلى علي أمر نسائي دونهم ، وثلث صدقة أبي وثلثي يضعه حيث يرى ، ويجعل فيه ما يجعل ذو المال في ماله.
فان أحب أن يبيع أو يهب أو ينحل أو يتصدق بها على من سميت له وعلى غير من سميت فذاك له وهو أنا في وصيتي في مالي وفي أهلي وولدي ، وإن رأى أن يقر إخوته الذين سميتهم في كتابي هذا أقرهم وإن كره فله أن يخرجهم غير مثرب
____________________
(١) روضة الكافى ج ٨ ص ٢٥٧.