قليلة زوار سوى أن زورا |
|
من الضبع والعقبان والرخمات |
لهم كل يوم تربة بمضاجع |
|
ثوت في نواحي الارض مفترقات |
تنكبت لاواء السنين جوارهم |
|
ولا تصطليهم جمرة الجمرات |
وقد كان منهم بالحجاز وأرضها |
|
مغاوير نجارون في الازمات |
حمى لم تزره المذنبات وأوجه |
|
تضئ لدى الاستار والظلمات |
إذا وردوا خيلا بسمر من القنا |
|
مساعير حرب أقحموا الغمرات |
فان فخروا يوما أتوا بمحمد |
|
وجبريل والفرقان والسورات |
وعدوا عليا ذا المناقب والعلى |
|
وفاطمة الزهراء خير بنات |
وحمزة والعباس ذا الهدي والتقى |
|
وجعفرا الطيار في الحجبات |
اولئك لا ملقوح هند وحزبها |
|
سمية من نوكى ومن قذرات |
ستسأل تيم عنهم وعديها |
|
وبيعتهم من أفجر الفجرات |
هم منعوا الآباء عن أخذ حقهم |
|
وهم تركوا الابناء رهن شتات |
وهم عدلوها عن وصي محمد |
|
فبيعتهم جاءت عن الغدرات |
وليهم صنو النبي محمد |
|
أبوالحسن الفراج للغمرات |
ملامك في آل النبي فانهم |
|
أحباي ما داموا وأهل ثقاتي |
تخيرتهم رشدا لنفسي إنهم |
|
على كل حال خيرة الخيرات |
نبذت إليهم بالمودة صادقا |
|
وسلمت نفسي طائعا لولاتي |
فيا رب زدني في هواي بصيرة |
|
وزد حبهم يا رب في حسناتي |
سأبكيهم ما حج لله راكب |
|
وما ناح قمري على الشجرات |
وإني لمولاهم وقال عدوهم |
|
وإني لمحزون بطول حياتي |
بنفسي أنتم من كهول وفتية |
|
لفك عتاة أو لحمل ديات |
وللخيل لما قيد الموت خطوها |
|
فأطلقتم منهن بالذربات |
احب قصي الرحم من أجل حبكم |
|
وأهجر فيكم زوجتي وبناتي |