٢٥ ـ ن : ابن الوليد ، عن الصفار ، عن اليقطيني ، عن الوشاء قال : شألني العباس بن جعفر بن محمد بن الاشعث أن أسأل الرضا عليهالسلام أن يخرق كتبه إذا قرأها مخافة أن يقع في يد غيره ، قال الوشاء : فابتدأني عليهالسلام بكتاب قبل أن أسأله أن يخرق كتبه فيه : «أعلم صاحبك أني إذا قرأت كتبه إلي خرقتها» (١).
كشف : من دلائل الحميري ، عن الوشاء مثله (٢).
٢٦ ـ ن : أبي ، عن سعد ، عن ابن أبي الخطاب ، عن البزنطي قال : هويت في نفسي إذا دخلت على أبي الحسن الرضا عليهالسلام أن أسأله كم أتى عليك من السن فلما دخلت عليه وجلست بين يديه ، جعل ينظر إلي ويتفرس في وجهي ثم قال : كم أتى لك؟ فقلت : جعلت فداك كذا وكذا قال : فأنا أكبر منك قد أتى علي اثنان وأربعون سنة ، فقلت : جعلت فداك ، قدوالله أردت أن أسألك عن هذا فقال : قد أخبرتك (٣).
٢٧ ـ ن : الهمداني ، عن علي بن إبراهيم ، عن اليقطيني ، عن فيض بن مالك قال : حدثني زروان المدائني بأنه دخل على أبي الحسن الرضا عليهالسلام يريد أن يسأله ، عن عبدالله بن جعفر قال : فأخذ بيدي فوضعها على صدره قبل أن أذكر له شيئا مما أردت ، ثم قال ، لي : يامحمد بن آدم إن عبدالله لم يكن إماما. فأخبرني بما أردت أن أسأله قبل أن أسأله (٤).
كشف : من دلائل الحميري عن زروان مثله (٥).
٢٨ ـ ن : ماجيلويه ، عن علي بن إبراهيم ، عن اليقطينى قال : سمعت هشام العباسي يقول : دخلت على أبي الحسن الرضا عليهالسلام وأنا اريد أن أسأله أن يعوذني لصداع أصابني وأن يهب لي ثوبين من ثيابه احرم فيهما ، فلما دخلت سألت عن
____________________
(١) عيون أخبار الرضا ج ٢ ص ٢١٩.
(٢) كشف الغمة ج ٣ ص ١٣٦.
(٣ و ٤) عيون الاخبار ج ٢ ص ٢٢٠.
(٥) كشف الغمة ج ٣ ص ١٣٦.