٤٣ ـ ير : الهيثم النهدي ، عن محمد بن الفضيل الصير في قال : دخلت على أبي الحسن الرضا عليهالسلام فسألته عن أشياء وأردت أن أسأله عن السلاح فأغفلته فخرجت ودخلت على أبي الحسين بن بشير فإذا غلامه ومعه رقعته وفيها بسم الله الرحمن الرحيم أنا بمنزلة أبي ووارثه وعندي ماكان عنده (١).
يج : محمد بن الفضيل مثله (٢).
٤٤ ـ ير : موسى بن عمر ، عن أحمد بن عمر الحلال قال : سمعت الاخرس بمكة يذكر الرضا عليهالسلام فنال منه ، قال : فدخلت مكة فاشتريت سكينا فرأيته فقلت والله لاقتلنه إذا خرج من المسجد ، فأقمت على ذلك فماشعرت إلا برقعة أبي الحسن عليهالسلام «بسم الله الرحمن الرحيم بحقي عليك لما كففت عن الاخرس فان الله ثقتي وهو حسبي» (٣).
٤٥ ـ ختص (٤) ير : محمد بن عيسى ، عن محمد بن حمزة بن القاسم ، عمن أخبره عن إبراهيم بن موسى قال : ألححت على أبي الحسن الرضا عليهالسلام في شئ أطلبه منه وكان يعدني فخرج ذات يوم يستقبل والي المدينة وكنت معه فجاء إلى قرب قصر فلان ، فنزل في موضع تحت شجرات ، ونزلت معه أنا وليس معنا ثالث ، فقلت : جعلت فداك هذا العيد قد أظلنا ولا والله ما أملك درهما فما سواه ، فحك بسوطه الارض حكا شديدا ثم ضرب بيده فتناول بيده سبيكة ذهب ، فقال : انتفع بها واكتم مارأيت (٥).
____________________
(١) بصائر الدرجات الجزء ٥ ب ١٢ ح ٥.
(٢) الخرائج والجرائح ص ٢٣٧
(٣) بصائر الدرجات الجزء ٥ ب ١٢ ح ٦.
(٤) بصائر الدرجات الجزء ٨ ب ٢ ح ٢. الاختصاص : ٢٧٠.
(٥) ورواه الراوندى في الخرائج والجرائح ص ٢٠٣ ، وزاد بعده : قال : فبورك فيها حتى اشتريت بخراسان ماكانت قيمته سبعين ألف دينار ، فصرت أغنى الناس من أمثالى هناك كما سيجيئ.