بيان : الارب بكسر الهمزة وسكون الراء العضو.
٧١ ـ شا : ابن قولويه ، عن الكليني ، عن المعلى بن محمد ، عن مسافر قال : لما أراد هارون بن المسيب أن يواقع محمد بن جعفر قال أبوالحسن الرضا عليهالسلام اذهب إليه وقل : لاتخرج غدا فانك إن خرجت غدا هزمت وقتل أصحابك وإن قال لك من أين علمت هذا فقل رأيت في النوم قال : فأتيته فقلت له : جعلت فداك لا تخرج غدا فانك إن خرجت هزمت وقتل أصحابك فقال لي : من أين علمت هذا؟ قلت : رأيت في النوم قال : نام العبد فلم يغسل استه ، ثم خرج فانهزم وقتل أصحابه (١).
٧٢ ـ قب : هارون بن موسى في خبر قال : كنت مع أبي الحسن عليهالسلام في مفازة فحمحم فرسه فخلى عنه عنانه فمر الفرس يتخطى إلى أن بال وراث ورجع فنظر إلي أبوالحسن وقال : إنه لم يعط داود شيئا إلا واعطي محمد وآل محمد أكثر منه (٢).
٧٣ ـ قب : سليمان الجعفري قال : كنت عند أبي الحسن الرضا عليهالسلام والبيت مملوء من الناس يسألونه وهو يجيبهم ، فقلت في نفسي ينبغي أن يكونوا أنبياء فترك الناس ثم التفت إلى فقال : ياسليمان إن الائمة حلماء علماء يحسبهم الجاهل أنبياء وليسوا أنبياء (٣).
٧٤ ـ قب : قال محمد بن عبدالله بن الافطس : دخلت على المأمون فقر بني وحياني ثم قال : رحم الله الرضا ماكان أعلمه لقد أخبرني بعجب : سألته ليلة وقد بايع له الناس ، فقلت له : جعلت فداك أرى لك أن تمضي إلى العراق وأكون خليفتك بخراسان فتبسم ، ثم قال : لا لعمري ولكنه من دون خراسان قد جاءت أن لنا ههنا مسكنا ، ولست ببارح حتى يأتيني الموت ، ومنها المحشر لا محالة
____________________
(١) الارشاد ص ٢٩٥ ، وتراه في الكافى ج ١ ص ٤٩١. وأخرجه في المناقب ج ٤ ص ٣٣٩.
(٢ و ٣) مناقب آل أبى طالب ج ٤ ص ٣٣٤.