الاربعة فصارت كالذهب (١).
ولما نزل الرضا عليهالسلام في نيسابور بمحلة فوزا أمر ببناء حمام وحفر قناة وصنعة حوض فوقه مصلى ، فاغتسل من الحوض وصلى في المسجد فصار ذلك سنة فيقال «كرمابه رضا» و «آب رضا» و «حوض كاهلان» ومعنى ذلك أن رجلا وضع هميانا على طاقه واغتسل منه وقصد إلى مكة ناسيا فلما انصرف من الحج أتى الحوض للغسل فرآه مشدودا.
فسأل الناس عن ذلك فقالوا قد أوى فيه ثعبان ، وقام على طاقه ، ففتحه الرجل ودخل في الحوض وأخرج هميانه ، وهو يقول : هذا من معجز الامام فنظر بعضهم إلى بعض وقال : أي كاهلان أن لا يأخذوها فسمي بذلك حوض كاهلان وسمي المحلة فوز لانه فتح أولا فصحفوها وقالوا : فوزا (٢).
عن الحسين بن منصور ، عن أخيه قال : دخلت على الرضا عليهالسلام في بيت داخل في جوف بيت ليلا فرفع يده فكانت كأن في البيت عشرة مصابيح فاستأذن عليه رجل فخلا يده ثم أذن له (٣).
٧٧ ـ كشف : من دلائل الحميري عن الحسين بن منصور مثله (٤).
٧٨ ـ كتاب النجوم باسنادنا إلى محمد بن جرير الطبري يرفعه باسناده إلى مفيد بن جنيد الشامي قال : دخلت على علي بن موسى الرضا عليهماالسلام فقلت له : قد كثر الخوض فيك وفي عجائبك فلو شئت أتيت بشئ وحدثته عنك فقال : وماتشاء؟ قال تحيي لي أبي وامي فقال : انصرف إلى منزلك فقد أحييتهما فانصرفت والله وهما في البيت أحياء فأقاما عندي عشرة أيام ثم قبضهما الله تبارك وتعالى.
٧٩ ـ كشف : قال محمد بن طلحة : من مناقبه عليهالسلام أنه لما جعل المأمون الرضا عليهالسلام ولي عهده وأقامه خليفة من بعده كان في حاشية المامون اناس كرهوا
____________________
(١ و ٢) المناقب ج ٤ ص ٣٤٨.
(٣) المصدر ص ٣٤٨.
(٤) كشف الغمة ج ٣ ص ١٣٨ ، وتراه في الكافى ج ١ ص ٤٨٧.