٨٢ ـ كش : نصر بن الصباح قال : حدثني إسحاق بن محمد ، عن محمد بن عبدالله بن مهران ، عن أحمد بن محمد بن مطر وزكريا اللؤلوئي قال إبراهيم بن شعيب : كنت جالسا في مسجد رسول الله صلىاللهعليهوآله وإلى جانبي رجل من أهل المدينة فحادثنه مليا وسألني من أين أنت؟ فأخبرته أني رجل من أهل العراق ، قلت له : فمن أنت؟ قال : مولى لابي الحسن الرضا عليهالسلام فقلت له : لي إليك حاجة قال : وماهي؟ قلت : توصل إليه ، رقعة قال : نعم ، إذا شئت ، فخرجت وأخذت قرطاسا وكتبت فيه «بسم الله الرحمن الرحيم إن من كان قبلك من آبائك كان يخبرنا بأشياء فيها دلالات وبراهين ، وقد أحببت أن تخبرني باسمي واسم أبي وولدي ، قال : ثم ختمت الكتاب ودفعته إليه ، فلما كان من الغد أتاني بكتاب مختوم ففضضته وقرأته فإذا في أسفل من الكتاب بخط ردي «بسم الله الرحمن الرحيم يا إبراهيم إن من آبائك شعيبا وصالحا وإن من أبنائك محمدا وعليا وفلانة وفلانة غير أنه زاد أسماء لانعرفها ، قال : فقال له بعض أهل المجلس : اعلم أنه كما صدقك في غيرها فقد صدقك فيها فابحث عنها (١).
٨٣ ـ قب : عن إبراهيم مثله وفي آخره فقال الناس له : اسم حنث (٢).
بيان : لعل المعنى أنها اسم أولاد الزنا الذين لاتعرفهم ، فانه يقال لولد الزنا ولد الحنث لانه حصل بالاثم.
٨٤ ـ كش : حمدويه ، عن محمد بن عيسى ، عن على بن الحسين بن عبدالله (٣)
____________________
(١) المصدرص ٣٩٩ و ٤٠٠.
(٢) مناقب ابن شهر آشوب ج ٤ ص ٣٧١ ، وفيه : اسم حنث أنبأك ، وقال المحشى في الذيل ، كذا في النسخ المتقنة الموجودة عندى ، واما النسخة المطبوعة بالغرى فقد أبدلها بمافى نسخة الكشى سواء.
(٣) في المصدر
المطبوع جديدا بالنجف وكان عليه معولنا ( على بن الحسين بن
عبدربه ) وقال المحشى في الذيل : في النسخة المطبوعة ( عبدالله ) بدل ( عبدربه )
والتصحيح
من كتاب الرجال ) أقول : عنونه الاردبيلى في جامع الرواة مرتين باللفظين وحكم
بانهما