٢٧ ـ قال البرسي في مشارق الانوار : روي أنه جئ بأبي جعفر عليهالسلام إلى مسجد رسول الله صلىاللهعليهوآله بعد موت أبيه ، وهو طفل ، وجآء إلى المنبر ورقا منه درجة ثم نطق فقال : أنا محمد بن علي الرضا ، أنا الجواد ، أنا العالم بأنساب الناس في الاصلاب ، أنا أعلم بسرائر كم وظواهر كم ، وما أنتم صائرون إليه ، علم منحنا به من قبل خلق الخلق أجمعين ، وبعد فناء السماوات والارضين ، ولولا تظاهر أهل الباطل ، ودولة أهل الضلال ، ووثوب أهل الشك ، لقلت قولا تعجب منه الا ولون والاخرون ثم وضع يده الشريفة على فيه ، وقال : يا محمد اصمت كما صمت آباؤك من قبل.
٢٨ ـ كش : حمدويه وإبراهيم ، عن محمد بن عيسى ، عن خيران الخادم قال : وجهت إلى سيدي ثمانية دراهم وذكر مثله سواء (١) وقال : جعلت فداك إنه ربما أتاني الرجل لك قبله الحق أو قلت يعرف موضع الحق لك ، فيسألني عما يعمل به ، فيكون مذهبي أخذ ما يتبرع في سر قال : اعمل في ذلك برأيك فان رأيك رأيي ، ومن أطاعك أطاعني (٢).
٢٩ ـ كش : علي بن محمد ، عن أحمد بن محمد ، عن إبراهيم بن محمد الهمداني قال : كتبت إلى أبي جعفر عليهالسلام أصف له صنع السميع بي ، فكتب بخطه عجل الله نصرتك ممن ظلمك ، وكفاك مؤنته ، وأبشر بنصر الله عاجلا إنشاء الله و بالاجر آجلا وأكثر من حمدالله (٣).
٣٠ ـ كش : علي بن محمد ، عن محمد بن أحمد ، عن عمر بن علي بن عمر ابن يزيد ، عن ابراهيم بن محمد قال : وكتب إلي : قد وصل الحساب تقبل الله.
____________________
(١) هذا لفظ الكشى في رجاله. يريد الحديث الذى تقدم تحت الرقم ٢٧ ، فما وقع بينهما من حديث مشارق الانوار غفلة منه قدسسره.
(٢) رجال الكشى ٥٠٨.
(٣) رجال الكشى تحت الرقم ٥٠٦.