منك ورضي عنهم ، وجعلهم معنا في الدنيا والاخرة ، وقد بعثت إليك من الدنانير بكذا ، ومن الكسوة بكذا ، فبارك لك فيه ، وفي جميع نعم الله إليك.
وقد كتبت إلى النضر أمرته أن ينتهي عنك ، وعن التعرض لك ولخلافك وأعلمته موضعك عندي ، وكتبت إلى أيوب أمرته بذلك أيضا وكتبت إلى موالي بهمدان كتابا أمرتهم بطاعتك ، والمصير إلى أمرك ، وأن لا وكيل سواك (١)
____________________
(١) المصدر تحت الرقم ٥٠٦ و ٥٠٩.