الذي توفي فيه أبوجعفر عليهالسلام فقال : إنا لله وإنا إليه راجعون مضى أبوجعفر فقيل له : وكيف عرفت ذلك؟ قال تداخلني ذلة لله لم أكن أعرفها (١)
ير : محمد بن عيسى ، عن أبي الفضل ، عن هارون بن الفضل مثله (٢).
١٧ ـ قب (٣) يج : جعفر الفزاري ، عن أبي هاشم الجعفري قال : دخلت على أبي الحسن عليهالسلام فكلمني بالهندية فلم احسن أن أرد عليه ، وكان بين يديه ركوة ملاحصا فتناول حصاة واحدة وضعها في فيه ومصها مليا ثم رمى بها الي فوضعتها في فمي فوالله ما برحت من عنده حتى تكلمت بثلاثة وسبعين لسانا أو لها الهندية (٤) عم : قال أبوعبدالله بن عياش : حدثني علي بن حبشي بن قوني ، عن جعفر مثله (٥).
١٨ ـ يج : روي عن أبي هاشم قال كنت عند أبي الحسن عليهالسلام وهومجدر فقلت للمتطبب : « آب كرفت » ثم التفت إلي وتبسم وقال : تظن أن لا يحسن
____________________
وقال ابن الغضائرى : وضاع كثير المناكير ، رأيت كتبه وفيه الاسانيد من دون المتون والمتون من دون الاسانيد ، وأرى ترك ما ينفرد به.
وقال الخطيب البغدادى : نزل بغداد وحدث بها عن محمد بن جرير الطبرى ومحمد ابن العباس اليزيدى وامثالهم وعن خلق كثير من المصريين والشاميين .. وكان يضع الحديث للرافضة ويملى في مسجد الشرقية حدثنى القاضى أبوالعلاء الواسطى قال : كان أبوالمفضل حسن الهيئة جميل الظاهر ، نظيف اللبسة ، كان مولده سنة ٢٩٧ ووفاته سنة ٣٨٧.
(١) بصائر الدرجات ص ٤٦٧.
(٢) المصدر ص ٤٦٧ نفسها.
(٣) مناقب آل أبى طالب ج ٤ ص ٤٠٨.
(٤) مختار الخرائج والجرائح ص ٢٣٧.
(٥) اعلام الورى ص ٣٤٣.