٤ ـ مصبا : روى إبراهيم بن هاشم القمي قال : توفي أبوالحسن علي بن محمد صاحب العسكر عليهالسلام يوم الاثنين لثلاث خلون من رجب سنة أربع وخمسين ومائتين وقال ابن عياش : في اليوم الثالث من رجب سنة أربع وخمسين ومائتين كانت وفات سيدنا أبي الحسن علي بن محمد صاحب العسكر عليهالسلام وله يومئذ إحدى وأربعون سنة.
٥ ـ مهج : من نسخة عتيقة حدثني محمد بن محمد بن محسن ، عن أبيه ، عن محمد بن إبراهيم بن صدقة ، عن سلامة بن محمد الازدي عن أبي جعفر بن عبدالله العقيلي عن محمد بن بريك الرهاوي ، عن عبدالواحد الموصلى ، عن جعفر بن عقيل بن عبدالله العقيلي ، عن أبي روح النسائي ، عن أبي الحسن علي بن محمد عليهالسلام أنه دعا على المتوكل فقال بعد أن حمدالله وأثنى عليه : اللهم إنى وفلانا عبدان من عبيدك ، إلى آخر الدعاء.
ووجدت هذا الدعاء مذكورا بطريق آخر هذا لفظه ذكر باسناده عن زرافة حاجب المتوكل (١) وكان شيعيا أنه قال : كان المتوكل لحظوة الفتح بن خاقان عنده وقربه منه دون الناس جميعا ودون ولده وأهله ، وأراد أن يبين موضعه عندهم فأمر جميع مملكته من الاشراف من أهله وغيرهم ، والوزراء والامراء والقواد وسائر العساكر ووجوه الناس ، أن يزينوا بأحسن التزيين ويظهروا في أفخر عددهم وذخائرهم ، ويخرجوا مشاة بين يديه وأن لاير كب أحد إلا هو والفتح بن خاقان خاصة بسر من رأى ومشى الناس بين أيديهما على مراتبهم رجالة وكان يوما قائظا شديد الحروأخرجوا في جملة الا شراف أبا الحسن علي بن محمد عليهالسلام وشق عليه ما لقيه من الحر والزحمة.
قال زرافة : فأقبلت إليه وقلت له : يا سيدي يعز والله علي ماتلقى من هذه الطغاة ، وما قد تكلفته من المشقة وأخذت بيده فتوكأ علي وقال : يا زرافة.
____________________
(١) مرنظير ذلك عن الخرائج في ص ١٤٧ ، فراجع.