كل ما سألوه حتى قضى حوائج الجميع ، ودعالهم بخير ، فانصرف من يومه ذلك (١).
٢٣ ـ قب (٢) يج : روي عن علي (٢) بن زيد بن علي بن الحسين بن زيد بن علي قال : صحبت أبا محمد من دار العامة إلى منزله ، فلما صار إلى الدار وأردت الانصراف ، قال : أمهل ، فدخل ثم أذن لي فدخلت فأعطاني مائتي دينار ، وقال : اصرفها في ثمن جارية فان جاريتك فلانة قد ماتت وكنت خرجت من المنزل و عهدي بها أنشط ما كانت فمضيت فاذا الغلام قال : ماتت جاريتك فلانة الساعة ، قلت : ما حالها؟ قيل : شربت ماء فشرقت فماتت (٤)
٢٤ ـ قب (٥) يج : روى الحسن بن ظريف أنه قال اختلج في صدري مسألتان وأردت الكتاب بهما إلى أبي محمد عليهالسلام فكتبت أسأله عن القائم بم يقضي وأين مجلسه وأردت أن أسأله عن رقية الحمى الربع ، فأغفلت ذكر الحمى ، فجاء الجواب : سألت عن القائم إذا قام يقضي بين الناس بعلمه كقضاء داود عليهالسلام ولايسأل البينة ، وكنت أردت أن تسأل عن الحمى الربع فأنسيت فاكتب ورقة وعلقها على المحموم يا نار كوني بردا وسلاما على إبراهيم « فكتبت وعلقت على المحموم فبرأ (٦).
____________________
(١) مختار الخرائج ص ٢١٣
(٢) مناقب آل أبى طالب ج ٤ ص ٤٣١.
(٣) هو على الاحول ، وأبوه زيد هو الملقب بالشبيه النسابة ، كان فاضلا صنف كتاب المقاتل والمبسوط في علم النسب ، وتنتهى اليه سلسلة عظيمة ، وعلى أبوه كان من ولد الحسين الملقب بذى الدمعة ابن زيد الشهيد ابن زين العابدين عليهالسلام ، منه رحمهالله في المرآت.
(٤) مختارالخرائج ص ٢١٤.
(٥) كتاب المناقب ج ٤ ص ٤٣١.
(٦) لم نجده في مختار الخرائج.