٢٨ ـ قب (١) يج : روي عن أبي حمزة نصير الخادم قال : سمعت أبا محمد عليهالسلام غير مرة يكلم غلمانه وغيرهم بلغاتهم وفيهم روم وترك وصقالبة ، فتعجبت من ذلك وقلت هذا ولد بالمدينة ، ولم يظهر لاحد حتى قضى أبوالحسن ولا رآه أحد فكيف هذا؟ احدث بهذا نفسي فأقبل علي وقال : إن الله بين حجته من بين سائر خلقه وأعطاه معرفة كل شئ فهو يعرف اللغات ، والانساب والحوادث ولولا ذلك لم يكن بين الحجة والمحجوج فرق (٢).
عم (٣) شا : ابن قولويه ، عن الكليني (٤) عن علي بن محمد ، عن أحمد بن محمد الاقرع ، عن أبي حمزة نصير الخادم مثله (٥).
٢٩ ـ يج : روي أن أبا محمد عليهالسلام سلم إلى نحرير فقالت له امرأته : اتق الله فانك لاتدري من في منزلك؟ ـ وذكرت عبادته وصلاحه وإني أخاف عليك منه ، فقال : لا رمينه بين السباع ثم استأذن في ذلك فاذن له ، فرمي به إليها ولم يشكوا في أكلها له ، فنظروا إلى الموضع ليعرفوا الحال ، فوجدوه قائما يصلي وهي حوله فأمر باخراجه (٦).
٣٠ ـ يج : روى أبوسليمان داود بن عبدالله قال : حدثنا المالكي عن ابن الفرات قال : كنت بالعسكر قاعدا في الشارع وكنت أشتهي الولد شهوة شديدة فأقبل أبومحمد فارسا فقلت : تراني ارزق ولدا؟ فقال برأسه : نعم ، فقلت : ذكرا؟ فقال برأسه : لا فولدت لي ابنة (٧)
____________________
(١) المناقب لابن شهر آشوب ج ٤ ص ٤٢٨.
(٢) مختار الخرائج ص ٢١٤.
(٣) اعلام الورى ص ٣٥٦.
(٤) الكافى ج ١ ص ٥٠٩.
(٥) ارشاد المفيد ص ٣٢٢.
(٦) لا يوجد في مختار الخرائج ، وتراه في الكافى ج ١ ص ٥١٣.
(٧) مختار الخرائج ص ٢١٤.