ثم دخلت على أبى محمد عليهالسلام [ من الغد ] وأقول في نفسي : ليته أخلف علي دابة (١) فقال قبل أن أتحدث بشئ : نعم نخلف عليك ، يا غلام أعطه برذوني الكميت ثم قال : هذا أخير من فرسك وأطول عمرا وأوطأ (٢).
عم (٣) شا : ابن قولويه عن الكليني (٤) عن علي بن محمد ، عن إسحاق بن محمد عن علي بن زيد بن علي بن الحسين مثله (٥).
بيان : لعل أمره عليهالسلام بالا ستبدال لمحض إظهار الاعجاز لعلمه بأنه لايفعل ذلك أو يقال لعله لم يكن يموت عند المشتري ، أو أنه علم أن المشتري يكون من المخالفين.
٢٧ ـ قب (٦) يج : روى أبوهاشم الجعفري قال : شكوت إلى أبي محمد عليهالسلام ضيق الحبس وشدة القيد ، فكتب إلي أنت تصلي الظهر في منزلك ، فاخرجت عن السجن وقت الظهر ، فصليت في منزلي (٧).
وكنت مضيقا فأردت أن أطلب منه معونة في الكتاب الذي كتبته فاستحييت فلما صرت إلى منزلي وجه إلي بمائة دينار ، وكتب إلي : إذا كانت لك حاجة فلا تستحي واطلبها تأتيك على ماتحب أن تأتيك (٨)
عم (٩) شا : روى إسحاق بن محمد النخعي ، عن أبي هاشم مثله (١٠).
____________________
(١) زاد في الكافى : اذ كنت اغتممت بقوله ، فلما جلست قال نعم نخلف.
(٢) مختار الخرائج ص ٢١٤.
(٣) اعلام الورى ص ٣٥٢.
(٤) الكافى ج ١ ص ٥١٠
(٥) ارشاد المفيد ص ٣٢٣.
(٦) مختار الخرائج ص ٢١٤.
(٧) مناقب آل أبى طالب ج ٤ ص ٤٣٢.
(٨) المصدرص ٤٣٩.
(٩) اعلام الورى ص ٣٥٤.
(١٠) الارشاد ص ٣٢٢.