فرجع إليه فقال المستعين : قد حملك عليه أمير المؤمنين فقال أبومحمد لابي : خذه فأخذه وقاده (١).
شا : ابن قولويه ، عن الكليني (٢) عن علي بن محمد ، عن محمد بن علي بن إبراهيم ، عن أحمد بن الحارث مثله (٣).
٢٦ ـ قب (٤) يج : روي عن علي بن زيد بن [ علي بن ] الحسين بن زيد ابن علي قال : كان لي فرس وكنت به معجبا اكثر ذكره في المجالس ، فدخلت على أبي محمد عليهالسلام يوما فقال : ما فعل فرسك؟ قلت : هوذا على بابك الان (٥) فقال : استبدل به قبل المساء إن قدرت على مشتر لاتؤخر ذلك.
ودخل [ علينا ] داخل فانقطع الكلام ، قال : فقمت متفكرا ومضيت إلى منزلي فأخبرت أخي بذلك ، فقال : لا أدري ما أقول في هذا؟ وشححت به (٦).
فلما صليت العتمة جاءني السائس وقال : نفق فرسك الساعة ، فاغتممت و علمت أنه عنى هذا بذلك القول.
____________________
(١) قال المؤلف قدسسره في المرآت أقول : يشكل هذا بأن الظاهر أن هذه الواقعة كانت في أيام امامة أبى محمد بعد وفاة أبيه عليهماالسلام وهما كانتا في جمادى الاخرة سنة أربع وخمسين ومائتين كما ذكره الكلينى وغيره فكيف يمكن أن يكون هذه في زمان المستعين.
فلا بد اما من تصحيف المعتز بالمستعين ، وهما متقاربان ، صورة ، أو تصحيف أبى الحسن بالحسن والاول أظهر ، للتصريح بأبى محمد في مواضع ، وكون ذلك قبل امامته عليهالسلام في حياة والده وان كان ممكنا لكنه بعيد.
(٢) الكافى ج ١ ص ٥٠٧.
(٣) ارشاد المفيد ص ٣٢١
(٤) مناقب آل أبى طالب ج ٤ ص ٤٣٠ و ٤٣١.
(٥) زاد في الكافى : وعنه نزلت.
(٦) في الكافى « ونفست على الناس ببيعه »