الكافي بلغتها منه ، فيحتمل التكلم والخطاب ، ومعاداة الاخوة إما لزعمهم أن التبشير كان سببا لشراء الجارية ، أو الزعمهم أنه كان متوسطا في الشراء ، وعدم الذنب على الاول لكونه مأمورا وعلى الثاني لكذب زعمهم » فقال لهم إسحاق « : أي عم الرضا عليهالسلام » وإنه « الواو للحال : والحاصل أن موسى كان يكرمه ، و يجلسه قريبا منه في مجلس لم أكن أجلس منه بذلك القرب مع أني كنت أخاه و إنما قال ذلك إصلاحا بينه وبينهم ، حثا لهم على بره وإكرامه.
١٨ ـ كش : حمدويه وإبراهيم عن محمد بن عيسى ، عن مسافر قال : أمرني أبوالحسن عليهالسلام بخراسان فقال : الحق بأبي جعفر فانه صاحبك (١)
١٩ ـ كش : حمدويه بن نصير ، عن الحسن بن موسى ، عن ابن أبي نجران عن الحسين بن يسار قال : استأذنت أنا والحسين بن قياما على الرضا عليهالسلام في صريا فأذن لنا ، فقال : أفرغوا من حاجتكم فقال له الحسين : تخلو الارض من أن يكون فيها إمام؟ فقال : لاقال : فيكون فيها اثنان؟ قال : لا إلا وأحد هما صامت لا يتكلم قال : فقد علمت أنك لست بامام ، قال : ومن أين علمت؟ قال : إنه ليس لك ولد وإنما هي في العقب قال : فقال له : فوالله لا تمضي الايام والليالي حتى يولد لي ذكر من صلبي ، يقوم مثل مقامي ، يحق الحق ويمحق الباطل (٢).
٢٠ ـ نص : علي بن محمد الدقان ، عن محمد بن الحسن ، عن عبدالله بن جعفر عن محمد بن أحمد بن أبي قتادة ، عن المحمودي ، عن إسحاق بن إسماعيل بن نوبخت عن إبراهيم بن أبي محمود قال : كنت واقفا عند رأس أبي الحسن علي بن موسى عليهالسلام بطوس قال له بعض من كان عنده : إن حدث حدث فالى من؟ قال : إلى ابني محمد وكأن السائل استصغر سن أبي جعفر عليهالسلام فقال له أبوالحسن علي بن موسى عليهالسلام إن الله بعث عيسى بن مريم عليهالسلام نبيا [ ثابتا ] باقامة شريعته في دون السن الذي
____________________
(١) رجال الكشى تحت الرقم ٣٦٧
(٢) رجال الكشى تحت الرقم ٤٢٧.