مما في الخبر أو إلى انقراض دولة بني امية أو ضعفهم ، واستيلاء أبي مسلم إلى خراسان ، وقد كتب إلى الصادق عليهالسلام كتبا يدعوه إلى الخروج ، ولم يقبله عليهالسلام لمصالح ، وقد كان خروج أبي مسلم إلى خراسان ، في سنة ثمان وعشرين ومائة من الهجرة فيوافق ما ذكر في الخبر من البعثة.
وعلى تقدير كون التاريخ من الهجرة يمكن أن يكون السبعون لاستيلاء المختارفانه كان قتله سنة سبع وستين ، والثاني لظهور أمر الصادق عليهالسلام في هذا الزمان وانتشار شيعته في الآفاق مع أنه لايحتاج تصحيح البداء إلى هذه التكلفات ].
١٢ ـ غط : الفضل ، عن محمد بن إسماعيل ، عن محمدبن سنان ، عن أبي يحيى التمتام السلمي ، عن عثمان النوا قال : سمعت أبا عبدالله عليهالسلام يقول : كان هذا الامر في ، فأخره الله ويفعل بعد في ذريتي مايشاء.
١٣ ـ شى : أبولبيد المخزومي قال : قال أبوجعفر عليهالسلام : يابا لبيد إنه يملك من ولد العباس اثنا عشر تقتل بعد الثامن منهم أربعة ، تصيب أحدهم الذبحة ، فيذبحه هم فئة قصيرة أعمارهم قليلة مدتهم ، خبيثة سيرتهم ، منهم الفويسق الملقب بالهادي والناطق والغاوي.
يابا لبيد إن في حروف القرآن المقطعة لعلما جما إن الله تعالى أنزل « الم ذلك الكتاب » فقام محمد صلىاللهعليهوآله حتى ظهر نوره ، وثبتت كلمته ، وولد يوم ولد وقدمضى من الالف السابع مائة سنة وثلاث سنين.
ثم قال : وتبيانه في كتاب الله في الحروف المقطعة إذا عددتها من غير تكرار وليس من حروف مقطعة حرف ينقضي إلا وقيام قائم من بني هاشم عند انقضائه ثم قال : الالف واحد ، واللام ثلاثون ، والميم أربعون ، والصاد تسعون ، فذلك مائة وإحدى وستون ، ثم كان بدو خروج الحسين بن علي عليهماالسلام « الم الله » فلما بلغت مدته ، قام قائم ولد العباس عند « المص » ويقوم قائمنا عند انقضائها ب « الر » فافهم ذلك وعه واكتمه.
بيان : « الذبحة » كهمزة وجع في الحلق.