١٠ ـ غط : الفضل بن شاذان. عن محمد بن علي ، عن سعدان بن مسلم ، عن أبي بصير قال : قلت له : ألهذا الامر أمد نريح إليه أبداننا وننتهي إليه؟ قال : بلى ولكنكم أذعتم فزاد الله فيه.
١١ ـ غط : الفضل ، عن الحسن بن محبوب ، عن أبي حمزة الثمالي قال : قلت لابي جعفر عليهالسلام : إن عليا عليهالسلام كان يقول إلى السبعين بلاء ، وكان يقول بعد البلاء رخاء وقد مضت السبعون ولم نر رخاء؟ فقال أبوجعفر عليهالسلام يا ثابت إن الله تعالى كان وقت هذا الامر في السبعين ، فلما قتل الحسين اشتد غضب الله على أهل الارض فأخره إلى أربعين ومائة سنة فحدثناكم فأذعتم الحديث ، وكشفتم قناع الستر فأخره الله ولم يجعل له بعد ذلك وقتا عندنا ، ويمحوالله مايشاء ويثبت وعنده ام الكتاب.
قال أبوحمزة : وقلت ذلك لابي عبدالله عليهالسلام فقال : قد كان ذاك.
نى : الكليني ، عن علي بن محمد ومحمد بن الحسن ، عن سهل ومحمد بن يحيى عن أحمد بن محمد جميعا ، عن ابن محبوب ، عن الثمالي ، عن أبي جعفر عليهالسلام قال : إن الله تعالى قد [ كان ] وقت إلى آخر الخبر (١).
[ بيان : قيل : السبعون إشارة إلى خروج الحسين عليهالسلام والمائة والاربعون إلى خروج الرضا عليهالسلام إلى خراسان.
أقول : هذا لايستقيم على التواريخ المشهورة ، إذ كانت شهادة الحسين عليهالسلام في أول سنة إحدى وستين ، وخروج الرضا عليهالسلام في سنة مائتين من الهجرة.
والذي يخطر بالبال أنه يمكن أن يكون ابتداء التاريخ من البعثة ، وكان ابتداء إرادة الحسين عليهالسلام للخروج ومباديه قبل فوت معاوية بسنتين فان أهل الكوفة ـ خذلهم الله ـ كانوا يراسلونه في تلك الايام وكان عليهالسلام على الناس في المواسم كمامر ، ويكون الثاني إشارة إلى خروج زيد ، فانه كان في سنة اثنتين وعشرين ومائة من الهجرة ، فاذا انضم ما بين البعثة والهجرة إليها ، يقرب
____________________
(١) المصدر ص ١٥٧ ، الكافى ج ١ ص ٣٦٨.