وقد بلغت من السن ما تري؟ فقال : أما والله يابا إسحاق ما يكون ذلك ، حتى تميزوا وتمحصوا ، وحتى لايبقى منكم إلا الاقل ثم صعر كفه (١)
٣٠ ـ نى : علي بن أحمد ، عن عبيدالله بن موسى ، عن محمد بن الحسين ، عن صفوان بن يحيى قال : قال أبوالحسن الرضا عليهالسلام : والله مايكون ما تمدون أعينكم إليه حتى تمحصوا وتميزوا ، وحتى لايبقى منكم إلا الاندر فالاندر.
٣١ ـ نى : علي بن الحسين ، عن محمد العطار ، عن محمد بن الحسن الرازي ، عن محمد بن علي الكوفي ، عن ابن محبوب ، عن أبي المغرا ، عن ابن أبي يعفور ، عن أبي عبدالله عليهالسلام أنه سمعه يقول : ويل لطغاة العرب ، من شر قد اقترب ، قلت : جعلت فداك كم مع القائم من العرب؟ قال : شئ يسير. فقلت : والله إن من يصف هذا الامر منهم لكثير. فقال : لابد للناس من أن يمحصوا ، ويميزوا ، ويغربلوا ويخرج في الغربال خلق كثير.
نى : الكليني ، عن محمد بن يحيى ، والحسن بن محمد ، عن جعفر بن محمد ، عن القاسم بن إسماعيل الانباري ، عن الحسن بن علي ، عن أبي المغرا ، عن ابن أبي يعفور قال : سمعت أبا عبدالله عليهالسلام يقول : وذكر مثله.
دلائل الامامة للطبرى : عن محمد بن هارون بن موسى التلعكبري ، عن أبيه ، عن محمد بن همام ، عن جعفر بن محمد الحميري ، عن الانباري مثله.
٣٢ ـ نى : علي بن أحمد ، عن عبيد الله بن موسى ، عن أحمد بن محمد ، عن الحسين بن علي بن زياد ، عن البطائني ، عن أبي بصير قال : سمعت أبا جعفر محمد بن على عليهماالسلام يقول : والله لتميزن و [ الله ] لتمحصن والله لتغربلن كما يغربل الزؤان من القمح.
٣٣ ـ نى : ابن عقدة ، عن القاسم بن محمد بن الحسين ، عن عبيس بن هشام عن ابن جبلة ، عن مسكين الرحال ، عن علي بن المغيرة ، عن عميرة بنت نفيل
____________________
(١) وفي المصدر ص ١١١ « صعر » « صفر » خ ل ، ومعنى صعر كفه : أى أمالها تهاونا بالناس