ابن العلاء ، عن أبي جعفر عليهالسلام قال : كل مؤمن شهيد ، وإن مات على فراشه فهو شهيد ، وهو كمن مات في عسكر القائم عليهالسلام ، ثم قال : أيحبس نفسه على الله ثم لايدخل الجنة.
٦٥ ـ دعوات الراوندي : قال النبي صلىاللهعليهوآله : انتظار الفرج بالصبر عبادة.
٦٦ ـ ك : ابن الوليد ، عن الصفار ، عن البرقي ، عن أبيه ، عن المغيرة ، عن المفضل بن صالح ، عن جابر ، عن أبي جعفر عليهالسلام (١) أنه قال : يأتي على الناس زمان يغيب عنهم إمامهم ، فيا طوبى للثابتين على أمرنا في ذلك الزمان ، إن أدنى مايكون لهم من الثواب أن يناديهم الباري عزوجل : عبادي آمنتم بسري ، وصدقتم بغيبي ، فأبشروا بحسن الثواب مني ، فأنتم عبادي وإمائي حقا ، منكم أتقبل وعنكم أعفو ، ولكم أغفر ، وبكم أسقي عبادي الغيث ، وأدفع عنهم البلاء ، ولولاكم لانزلت عليهم عذابي.
قال جابر : فقلت : يا ابن رسول الله فما أفضل ما يستعمله المؤمن في ذلك الزمان؟ قال : حفظ اللسان ولزوم البيت.
٦٧ ـ ك : أبي وابن الوليد معا ، عن سعد والحميري معا ، عن إبراهيم بن هاشم ، عن محمد بن خالد ، عن محمدبن سنان ، عن المفضل بن عمر ، عن أبي عبدالله عليهالسلام قال : أقرب مايكون العباد إلى الله عزوجل وأرضى مايكون عنهم ، إذا افتقدوا حجة الله ، فلم يظهرلهم ، ولم يعلموا بمكانه ، وهم في ذلك يعلمون أنه لم تبطل حجة الله ، فعندها فتوقعوا الفرج كل صباح ومساء ، فان أشد مايكون غضب الله على أعدائه إذا افتقدوا حجته ، فلم يظهر لهم.
وقد علم أن أولياءه لايرتابون ولو علم أنهم يرتابون لما غيب حجته طرفة عين ، ولايكون ذلك إلا على رأس شرار الناس (٢).
____________________
(١) في النسخة المطبوعة « عن أبى عبدالله عليهالسلام » وهو تصحيف والحديث مذكور في كمال الدين باب ما أخبر به أبوجعفر محمد بن على الباقر عليهالسلام من وقوع الغيبة بالقائم عليهالسلام راجع ج ١ ص ٤٤٦.
(٢) راجع كمال الدين ج ٢ ص ٧ وبالسند الاتى في ص ٩ فراجع.