٦٨ ـ نى : الكليني ، عن علي بن إبراهيم بن هاشم ، عن أبيه ، عن محمد بن سنان مثله (١).
ك : أبي وابن الوليد معا ، عن سعد ، عن ابن عيسى عن محمد بن خالد مثله.
غط : سعد ، عن ابن عيسى مثله.
نى : محمد بن همام ، عن بعض رجاله ، عن أحمد بن محمد بن خالد ، عن أبيه عن رجل ، عن المفضل مثله.
٦٩ ـ ك : بهذا الاسناد قال : قال المفضل بن عمر : سمعت الصادق جعفر بن محمد عليهماالسلام يقول : من مات منتظرا لهذا الامر كان كمن كان مع القائم في فسطاطه لابل كان بمنزلة الضارب بين يدي رسول الله صلىاللهعليهوآله بالسيف.
٧٠ ـ ك : العطار ، عن سعد ، عن ابن عيسى ، عن خالد بن نجيح ، عن زرارة قال : سمعت أبا عبدالله عليهالسلام يقول : إن للقائم غيبة قبل أن يقوم قلت : ولم؟ قال : يخاف وأومأ بيده إلى بطنه.
ثم قال : يا زرارة : وهو المنتظر ، وهو الذي يشك الناس في ولادته [ منهم من يقول مات أبوه ولم يخلف و ] منهم من يقول هو حمل ، ومنهم من يقول هو غائب ومنهم من يقول : ماولد ومنهم من يقول : قد ولد قبل وفاة أبيه بسنتين ، وهو المنتظر غير أن الله تبارك وتعالى يجب أن يمتحن الشيعة ، فعند ذلك يرتاب المبطلون.
قال زرارة : فقلت : جعلت فداك ، فان أدركت ذلك الزمان فأي شئ أعمل؟ قال : يا زرارة إن أدركت ذلك الزمان فالزم هذا الدعاء.
اللهم عرفني نفسك ، فانك إن لم تعرفني نفسك لم أعرف نبيك ، اللهم
____________________
(١) في الكافى ج ١ ص ٣٣٣ وغيبة النعمانى ص ٨٣ سند الحديث هكذا : « على بن ابراهيم ، عن أبيه ، عن محمد بن خالد ، عمن حدثه ، عن المفضل بن عمر ، ومحمد بن يحيى ، عن عبدالله بن محمد بن عيسى ، عن أبيه ، عن بعض أصحابه ، عن المفضل » وعلى هذا فقول المصنف « عن محمد بن سنان » تفسير لقوله « عمن حدثه » بقرينة سند كمال الدين في الخبرين. فراجع.