أهل البيت يصلح الله له أمره في ليلة وفي رواية اخرى يصلحه الله في ليلة.
٨ ـ ك : الطالقاني [ عن ابن همام ] (١) ، عن حعفر بن مالك ، عن الحسن ابن محمد بن سماعة ، عن أحمد بن الحارث ، عن المفضل بن عمر ، عن أبي عبدالله عن أبيه عليهماالسلام أنه قال : إذا قام القائم. قال : « ففررت منكم لما خفتكم فوهب لي ربي حكما وجعلني من المرسلين » (٢)
٩ ـ ك : أبي وابن الوليد معا ، عن سعد والحميري وأحمد بن إدريس جميعا عن ابن عيسى وابن أبي الخطاب ومحمد بن عبدالجبار وعبدالله بن عامر ، عن ابن أبي نجران ، عن محمد بن مساور ، عن المفضل بن عمر الجعفي ، عن أبي عبدالله عليهالسلام قال : سمعته يقول : إياكم والتنويه أما والله ليغيبن إمامكم سنينا من دهر كم وليمحص (٣) حتى يقال مات أو هلك بأي واد سلك ، ولتد معن عليه عيون المؤمنين ولتكفأن كما تكفأ السفن في أمواج البحر ، فلا ينجو إلا من أخذ الله ميثاقه ، وكتب في قلبه الايمان ، وأيده بروح منه ، ولترفعن اثنتا عشرة راية مشتبهة ، لا يدزى أي من أي.
____________________
(١) في الاصل المطبوع : الطالقانى عن جعفر بن مالك. وهو سهو والصحيح ما في الصلب كما في المصدر ج ١ ص ٤٤٤ ، وقد تكرر عليك في سائر الاسناد وخصوصا في أسناد غيبة النعمانى أن الراوى عن جعفر بن محمد بن مالك ، هو أبوعلى محمد بن همام ، وقد عجب النجاشى أنه كيف روى شيخه النبيل الثقة أبوعلى بن همام وشيخه الجليل الثقة أبوغالب الزرارى عن جعفر بن محمد بن مالك مع ما قال فيه الغضائرى : كان كذابا متروك الحديث جملة وكان في مذهبه ارتفاع. وروى عن الضعفاء والمجاهيل ، وكل عيوب الضعفاء مجتمعة فيه.
(٢) الشعراء : ٢١.
(٣) وفي المصدر وهكذا نسخة الكافى « ولتمحصن » وكلها تصحيف والصحيح ما في نسخة النعمانى في روايتين ص ٧٦ و ٧٧ وقد أخرج المصنف أحدهما بلفظه فيما سبق باب ماورد عن الصادق عليهالسلام وتراه في ج ٥١ ص ١٤٧. وفيه : « وليخملن » من الخمول.