الله تبارك وتعالى يعرف المجرمين بسيماهم في القيامة ، فيأمر بهم ، فيؤخذ بنواصيهم وأقدامهم ، فيلقون في النار ، فقال لي : وكيف يحتاج الجبار تبارك وتعالى إلى معرفة خلق أنشأهم وهم خلقه ، فقلت : جعلت فداك وما ذلك؟ قال : لو قام قائمنا أعطاه الله السيماء فيأمر بالكافر فيؤخذ بنواصيهم وأقدامهم ثم يخبط بالسيف خبطا.
بيان : « الخبط » الضرب الشديد.
٢٧ ـ ير ، ختص : أحمد بن محمد ، عن ابن سنان ، عن أبي خالد ، وأبوسلام عن سورة ، عن أبي جعفر عليهالسلام قال : أما إن ذا القرنين قد خير السحابين فاختار الذلول ، وذخر لصاحبكم الصعب ، قال : قلت : وما الصعب؟ قال : ما كان من سحاب فيه رعد وصاعقة أو برق فصاحبكم يركبه أما إنه سيركب السحاب ، ويرقى في الاسباب أسباب السماوات السبع ، والارضين السبع ، خمس عوامر واثنتان خرابان.
ير : أحمد بن محمد ، عن علي بن سنان ، عن عبدالرحيم ، عن أبي جعفر عليهالسلام مثله.
ختص : ابن عيسى ، عن ابن سنان عمن حدثه ، عن عبدالرحيم مثله.
٢٨ ـ ير ، ختص : محمد بن هارون ، عن سهل بن زياد أبي يحيى قال : قال أبوعبدالله عليهالسلام : إن الله خير ذا القرنين السحابين الذلول والصعب ، فاختار الذلول وهو ما ليس فيه برق ولا رعد ، ولواختار الصعب لم يكن له ذلك لان الله ادخره للقائم عليهالسلام.
٢٩ ـ ك : الهمداني ، عن علي ، عن أبيه ، عن علي بن معبد ، عن الحسين ابن خالد قال : قال علي بن موسى الرضا عليهالسلام : لا دين لمن لا ورع له ، ولا إيمان لمن لا تقية له إن أكرمكم عندالله عزوجل أعملكم بالتقية قبل خروج قائمنا فمن تركها قبل خروج قائمنا فليس منا.
فقيل له : يا ابن رسول الله ومن القائم منكم أهل البيت؟ قال : الرابع من ولدي ابن سيدة الاماء يطهرالله به الارض من كل جور ، ويقدسها من كل ظلم