النجف من ظهر الكوفة.
نى : محمد بن همام ومحمد بن الحسن بن جمهور ، عن الحسن بن محمد بن جمهور عن أبيه ، عن سليمان بن سماعة ، عن أبي الجارود مثله.
ير : محمد بن الحسين ، عن موسى بن سعدان ، عن عبدالله بن القاسم ، عن أبي سعيد الخراساني ، عن أبي عبدالله عليهالسلام عن أبيه عليهالسلام مثله (١) وفيه « إلا انبعث عين منه » وفيه « ومن كان ظامئا (٢) روي فهو زادهم حتى ينزلوا » إلى آخره.
٣٨ ـ ك : ابن الوليد ، عن الصفار ، عن ابن يزيد ، عن ابن أبي عمير عن أبان بن عثمان ، عن أبان بن تغلب قال : قال أبوعبدالله عليهالسلام : إذا قام القائم عليهالسلام لم يقم بين يديه أحد من خلق الرحمن إلا عرفه صالح هو أم طالح؟ ألا وفيه آية للمتوسمين وهي السبيل المقيم (٣).
٣٩ ـ ك : بهذا الاسناد ، عن ابن تغلب قال : قال أبوعبدالله عليهالسلام : دمان في السلام حلال من الله عزوجل لا يقضي فيهما أحد بحكم الله عزوجل حتى يبعث الله القائم من أهل البيت فيحكم فيهما بحكم الله عزوجل لا يريد فيه بينة : الزاني المحصن يرجمه. ومانع الزكاة يضرب رقبته.
٤٠ ـ ك : بهذا الاسناد عن ابن تغلب قال : قال أبوعبدالله عليهالسلام : كأني أنظر [ إلى ] القائم على ظهر نجف [ فإذا استوى على ظهر النجف ] (٤) ركب فرسا أدهم أبلق بين عينيه شمراخ ثم ينتفض به فرسه ، فلا يبقى أهل بلدة إلا وهم يظنون أنه
____________________
(١) ورواه الكلينى أيضا عن أبى سعيد الخراسانى بلفظ البصائر : ج ١ ص ٢٣١.
وتراه في كمال الدين ج ٢ ص ٣٨٧ ، غيبة النعمانى ص ١٢٥.
(٢) في الاصل المطبوع : ظمآنا وهو تصحيف.
(٣) في الاصل المطبوع : « السبيل المستقيم » وهو تصحيف. وفي المصدر باب النوادر ج ٢ ص ٣٨٨ « وهى بسبيل مقيم » اشارة إلى قوله تعالى في سورة الحجر : ٧٥ « ان في ذلك لايات للمتوسمين * وانها لبسبيل مقيم ».
(٤) ساقط من الاصل المطبوع.