٩٨ ـ نى : ابن عقدة ، عن أحمد بن يوسف (١) الجعفي أبي الحسن من كتابه عن إسماعيل بن مهران ، عن ابن البطائني ، عن أبيه ، ووهيب ، عن أبي بصير عن أبي عبدالله عليهالسلام أنه قال : مع القائم عليهالسلام من العرب شئ يسير ، فقيل له : إن من يصف هذا الامر منهم لكثير؟ قال : لابد للناس من أن يمحصوا ويميزوا ويغربلوا ، وسيخرج من الغربال خلق كثير.
٩٩ ـ نى : أحمد بن محمد بن سعيد (٢) ، عن يحيى بن زكريا ، عن يوسف ابن كليب ، عن ابن البطائني ، عن ابن حميد ، عن الثمالي قال : سمعت أبا جعفر [ محمد بن علي ] يقول : لوقد خرج قائم آل محمد عليهمالسلام لنصره الله بالملائكة المسو مين والمردفين والمنزلين والكروبيين يكون جبرائيل أمامه وميكائيل عن يمينه وإسرافيل عن بساره والرعب مسيرة شهر أمامه وخلفه وعن يمينه وعن شماله ، والملائكة المقربون حذاه ، أول من يتبعه محمد صلىاللهعليهوآله وعلي عليهالسلام الثاني ، ومعه سيف مخترط يفتح الله له الروم والصين والترك والديلم والسند والهند وكابل شاه والخزر.
يا با حمزة لا يقوم القائم عليهالسلام إلا على خوف شديد ، وزلازل وفتنة وبلاء يصيب الناس ، وطاعون قبل ذلك ، وسيف قاطع بين العرب ، واختلاف شديد بين الناس وتشتت في دينهم وتغير من حالهم حتى يتمنى المتمني الموت صباحا ومساء من عظم مايرى من كلب الناس ، وأكل بعضهم بعضا ، وخروجه إذا خرج عندالاياس والقنوط.
فياطوبى لمن أدركه وكان من أنصاره ، والويل كل الويل لمن خالفه
____________________
(١) هو أحمد بن يوسف بن يعقوب الجعفى أبوالحسن كما في المصدر ص ١٠٨ وهكذا سائر الاسناد كما في ص ٢٣ و ١٠٢ و ١٠٤ و ١٠٦ و ١٢٢ من المصدر وما في الاصل المطبوع : « عن أحمد بن سعيد » فهو تصحيف ، وسيجئ تحت الرقم ١١٦.
(٢) هو احمد بن محمد بن سعيد المعروف بابن عقدة الحافظ يروى كثيرا عن يحيى ابن زكريا بن شيبان كما في المصدر ص ١٢٢ وهو واضح كما مر عليك كثيرا وفي الاصل المطبوع : « أحمد بن عبيد » وهو تصحيف.