وخالف أمره ، وكان من أعدائه ، ثم قال : يقوم بأمر جديد ، وسنة جديدة وقضاء جديد ، على العرب شديد ، وليس شأنه إلا القتل ، ولا يستنيب أحدا ولا تأخذه في الله لومة لائم.
بيان : « لا يستنيب أحدا » أي يتولى الامور العظام بنفسه وفي بعض النسخ بالتاء أي لا يقبل التوبة ممن علم أن باطنه منطو على الكفر ، وقد مر مثله ، وفيه لا يستبقي أحدا وهو أظهر (١).
١٠٠ ـ نى : ابن عقدة ، عن القاسم بن محمد بن الحسين ، عن عبيس بن هشام عن ابن جبلة ، عن علي بن أبي المغيرة ، عن عبدالله بن شريك ، عن بشر بن غالب الاسدي قال : قال لي الحسين بن علي عليهماالسلام : يا بشر ما بقاء قريش إذا قدم القائم المهدي منهم خمسمائة رجل فضرب أعناقهم صبرا ثم قدم خمسمائة فضرب أعناقهم [ صبرا ] ثم قدم خمسمائة فضرب أعناقهم صبرا؟.
قال : فقلت [ له ] : أصلحك الله أيبلغون ذلك؟ فقال الحسين بن علي عليهماالسلام : إن مولى القوم منهم ، قال : فقال [ لي ] بشيربن غالب أخو بشر بن غالب : أشهد أن الحسين بن علي عد علي ست عدات (٢).
١٠١ ـ نى : ابن عقدة ، عن محمد بن المفضل بن إبراهيم (٣) عن محمدبن عبدالله ابن زرارة ، عن الحارث بن المغيرة وذريح المحاربي قالا : قال أبوعبدالله عليهالسلام : ما بقي بيننا وبين العرب إلا الذبح وأومأ بيده إلى حلقه.
١٠٢ ـ نى : علي بن الحسين ، عن محمد العطار ، عن محمد بن الحسن الرازي عن محمد بن علي الصيرفي ، عن محمد بن سنان ، عن محمد بن علي الخثعمي ، عن سدير الصيرفي ، عن رجل من أهل الجزيرة كان [ قد ] جعل على نفسه نذرا في جارية
____________________
(١) مر مثله في ص ٢٣١ تحت الرقم ٩٦.
(٢) عرضناه على المصدر ص ١٢٣ وزاد بعده : « أو ست عددات ، على اختلاف الرواية ».
(٣) في الاصل المطبوع : عن محمد بن الفضل ، عن ابراهيم « وهو تصحيف.