١٠٦ ـ نى : بهذا الاسناد عن عبدالله ، عن ابن بكير (١) عن حمران ، عن أبي جعفر عليهالسلام أنه قال : كأنني بدينكم هذا لا يزال موليا يفحص بدمه ثم لا يرده عليكم إلا رجل منا أهل البيت ، فيعطيكم في السنة عطاءين ، ويرزقكم في الشهر رزقين ، وتؤتون الحكمة في زمانه حتى أن المرأة لتقضي في بيتها بكتاب الله تعالى وسنة رسول الله صلىاللهعليهوآله.
بيان : « يفحص » أي يسرع بدمه أي متلطخا به (٢) من كثرة ما اوذي بين الناس ، ولا يبعد أن يكون في الاصل « بذنبه » : أي يضرب بذنبه الارض سائرا تشبيها له بالحية المسرعة.
١٠٧ ـ كا : العدة ، عن سهل ، عن ابن محبوب ، عن بعض رجاله ، عن أبي عبدالله عليهالسلام أنه قال : كأني بالقائم على منبر [ الكوفة ] عليه قباء ، فيخرج من وريان قبائه كتابا مختوما بخاتم [ من ] ذهب فيفكه فيقرأه على الناس فيجفلون عنه إجفال الغنم ، فلم يبق إلا النقباء ، فيتكلم بكلام ، فلا يلحقون ملجأ حتى يرجعوا إليه وإني لاعرف الكلام الذي يتكلم به (٣).
١٠٨ ـ نى : عبدالواحد بن عبدالله ، عن أحمد بن محمد بن رباح ، عن أحمد بن علي الحميري عن [ الحسن بن أيوب ، عن عبدالكريم الخثعمي عن أحمد بن ] (٤) الحسن بن أبان ، عن عبدالله بن عطا ، عن شيخ من الفقهاء يعني أبا عبدالله عليهالسلام قال : سألته عن سيرة المهدي كيف سيرته؟ قال : يصنع ما صنع رسول الله صلىاللهعليهوآله يهدم
____________________
(١) يعنى : « عن عبدالله بن حماد الانصارى ، عن عبدالله بن بكير » فلا تغفل.
(٢) ولذلك جعل في المصدر ص ١٢٥ « متخضخضا » خ ل عن « موليا بدمه » والمراد تشبيهه بالمقتول المضرج بالدم حين يجود بنفسه فيتحرك ويفحص برجله ويده وسائر اعضائه الارض.
(٣) تراه في روضة الكافى ص ١٦٧ ومابين العلامتين ساقط من الاصل المطبوع.
(٤) هذا هو الصحيح كما في المصدر ص ١٢١ وهكذا ص ١١٥ و ٩١ و ٧٦ و ٥٧ وغير ذلك من المصدر.