ما كان قبله ، كما هدم رسول الله صلىاللهعليهوآله أمر الجاهلية ويستأنف الاسلام جديدا.
١٠٩ ـ نى : علي بن الحسين ، عن محمد العطار ، عن محمد بن الحسن الرازي عن محمد بن علي الكوفي ، عن البزنطي ، عن ابن بكير ، عن أبيه ، عن زرارة ، عن أبي جعفر عليهالسلام قال : قلت له : صالح من الصالحين (١) سمه لي اريد القائم عليهالسلام فقال : اسمه اسمي ، قلت : أيسير بسيرة محمد صلىاللهعليهوآله؟ قال : هيهات هيهات يا زرارة ما يسير بسيرته! [ قلت : جعلت فداك لم؟ ] قال : إن رسول الله صلىاللهعليهوآله سار في امته باللين كان يتألف الناس ، والقائم عليهالسلام يسير بالقتل ، بذلك امر ، في الكتاب الذي معه : أن يسير بالقتل ولا يستتيب أحدا ، ويل لمن ناواه.
١١٠ ـ محمد بن علي الكوفي (٢) عن عبدالرحمان بن [ أبي ] هاشم ، عن أبي خديجة ، عن أبي عبدالله عليهالسلام أنه قال : إن عليا عليهالسلام قال : كان لي أن أقتل المولي واجهز على الجريح ، ولكن تركت ذلك للعاقبة من أصحابي إن جرحوا لم يقتلوا ، والقائم له أن يقتل المولي ويجهز على الجريح.
١١١ ـ نى : ابن عقدة ، عن علي بن الحسن ، عن محمد بن خالد ، عن ثعلبة ابن ميمون ، عن الحسن بن هارون ، قال : كنت عند أبي عبدالله عليهالسلام جالسا فسأله المعلى بن خنيس : أيسير القائم عليهالسلام إذا سار بخلاف سيرة علي عليهالسلام؟ فقال : نعم وذاك أن عليا سار بالمن والكف لانه علم أن شيعته سيظهر عليهم من بعده وأن القائم إذا قام سارفيهم بالسيف والسبي ، وذلك أنه يعلم أن شيعته لم يظهر عليهم من بعده أبدا.
يب : الصفار ، عن محمد بن عبدالجبار ، عن ابن فضال ، عن ثعلبة مثله (٣).
____________________
(١) في المصدر : « سماه لى » فتحرر.
(٢) في المصدر ص ١٢١ : على بن الحسين ، بهذا الاسناد ، عن محمد بن على الكوفى ، والمصنف رحمهالله عول على الحديث المتقدم.
(٣) تراه في التهذيب
ج ٢ ص ٥١ ، غيبة النعمانى ص ١٢١ ورواه الصدوق في علل
الشرائع ج ١ ص ٢٠٠ وفي كتب الحديث كتاب الجهاد باب قد ذكروا فيه ما يناسب هذا
الباب