١١٢ ـ نى : ابن عقدة ، عن علي بن الحسن ، عن أبيه ، عن رفاعة ، عن عبدالله ابن عطا قال : سألت أبا جعفر الباقر عليهالسلام فقلت : إذا قام القائم عليهالسلام بأي سيرة يسير في الناس؟ فقال : يهدم ما قبله كما صنع رسول الله صلىاللهعليهوآله ويستأنف الاسلام جديدا.
١١٣ ـ نى : علي بن الحسين ، عن محمد العطار ، عن محمد بن الحسن ، عن محمد بن علي الكوفي ، عن البزنطي ، عن العلا ، عن محمد قال : سمعت أبا جعفر عليهالسلام يقول : لو يعلم الناس ما يصنع القائم إذا خرج لاحب أكثرهم أن لا يروه مما يقتل من الناس ، أما إنه لايبدء إلا بقريش ، فلا يأخذ منها إلا السيف ولا يعطيها إلا السيف حتى يقول كثير من الناس : ليس هذا من آل محمد ، لو كان من آل محمد لرحم.
١١٤ ـ نى : بهذا الاسناد عن البزنطي ، عن عاصم بن حميد الحناط ، عن أبي بصير قال : قال أبوجعفر عليهالسلام : يقوم القائم بأمر جديد ، وكتاب جديد ، وقضاء جديد على العرب شديد ، ليس شأنه إلا بالسيف لا يستتيب أحدا ولا يأخذه في الله لومة لائم.
١١٥ ـ نى : وبهذا الاسناد ، عن محمد بن علي الكوفي ، عن ابن محبوب ، عن البطائني ، عن أبي بصير ، عن أبي عبدالله عليهالسلام أنه قال : ما تستعجلون بخروج القائم؟ فوالله ما لباسه إلا الغليظ ، ولا طعامه إلا الجشب ، وما هو إلا السيف والموت تحت ظل السيف.
____________________
ويشرح هذا الحديث ومن ذلك مارواه الكلينى في الكافى ج ٥ ص ٣٣ ننقله لتوضيح المراد قال :
على بن ابراهيم ، عن أبيه ، عن اسماعيل بن مرار ، عن يونس ، عن أبى بكر الحضرمى قال : سمعت أبا عبدالله عليهالسلام يقول : لسيرة على عليهالسلام في أهل البصرة كانت خيرا لشيعته مما طلعت عليه الشمس ، انه علم أن للقوم دولة فلو سباهم لسبيت شيعته قلت : فأخبرنى عن القائم عليهالسلام يسير بسيرته قال : لا ، ان عليا صلوات الله عليه سار فيهم بالمن للعلم من دولتهم ، وان القائم ـ عجل الله فرجه ـ يسير فيهم بخلاف تلك السيرة ، لانه لادولة لهم.