الطوسي عن سعد بن عبد الله عن أحمد بن محمد عن الحسين عن فضالة عن سيف بن عمير عن أبي بكر الحضرمي قال : صليت بأصحابي المغرب فلما أن صليت ركعتين سلمت فقال : بعضهم إنما صليت ركعتين فأدعت فأخبرت أبا عبد الله عليهالسلام فقال : لعلك أعدت؟ فقلت نعم فضحك ثم قال : إنما يجزيك أن تقوم وتركع ركعة أن رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم سهى فسلم في ركعتين ثم ذكر ذو الشمالين قال : ثم قام فأضاف إليها ركعتين (١).
الطوسي بإسناده عن الحسين بن سعيد عن أبي عمير عن جميل قال سألت أبا عبد الله عليهالسلام عن رجل صلى ركعتين ثم قام ، قال يستقبل. قلت فما يروي الناس؟ فذكر له حديث ذو الشمالين فقال أن رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم لم يبرح من مكانه ولو برح لاستقبل (٢).
الطوسي بإسناده عن فضاله عن حسين بن عثمان عن سماعة عن أبي بصير قال سألت أبا عبد الله عليهالسلام عن رجل صلى ركعتين ثم قام فذهب في حاجة قال يستقبل الصلاة. قلت فما بال رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم لم يستقبل حين صلى ركعتين؟ فقال إن رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم لم ينقل من موضعه (٣).
الطوسي بإسناده عن أحمد بن محمد عن الحسن بن علي بن فضال عن ابي جميلة عن زيد الشحام قال سألته عن رجل صلى العصر ست ركعات أو خمس ركعات قال إن استيقن أنه صلى ستاً أو خمساً فليعد وإن كان لا يدري إزاد أم نقص فليكبر وهو جالس ثم يركع ركعتين يقرأ فيهما فاتحة الكتاب وفي آخر صلاته يتشهد وإن هو استيقن أنه صلى ركعتين أو ثلاثاً ثم انصرف فتكلم ولم يعلم أنه لم يتم الصلاة أتم ما بقي منها فإن نبي الله صلىاللهعليهوآلهوسلم صلى بالناس ركعتين ثم انصرف فقال له ذو الشمالين يا رسول الله أحدث ف الصالة شيء فقال أيها الناس أصدق ذو الشمالين يا رسول الله صلى أحدث في الصلاة شيء فقال أيها الناس أصدق ذو الشمالين فقالوا له نعم لم تصل إلا ركعتين فقام ما بقى من صلاته (٤).
__________________
(١) الإستبصار ١ | ٣٧٠ ، الحديث ١٤٠٩ من الباب ٢١٤.
(٢) التهذيب ١ | ٣٤٦ ، الحديث ١٤٣٤.
(٣) التهذيب ١ | ٣٤٦ ، الحديث ٢٤٣٤ ، المقنع والهداية لصدوق ص ٣٢ رواه مرسلا ، وذيله هكذا : أن رسول ( ص ) لم يقم من مجلسه..
(٤) التهذيب ١ | ٣٥٢ ، الحديث ١٤٦١