عن عمرو بن خالد عن زيد بن علي عن آبائه عن علي عليهالسلام قال : صلى بنا رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم الظهر خمسركعات ثم انتقل فقال له بعض القوم يا رسول الله هل زيد في الصلاة شيء؟ قال ما ذاك؟ قال : صليت بنا خمس ركعات قال : فاستقبل القبلة وكبر وهو جالس ثم سجد سجدتين ليس فيهما قراءة ولا ركوع ثم سلم وكان يقول هما المرغمتان (١).
أحمد بن محمد البرقي عن جعفر بن محمد بن الأشعث ، عن ابن القداح ، عن أبيه عليهالسلام عن ابي عبد الله عن أبيه عليهالسلام قال : صلى النبي صلىاللهعليهوآلهوسلم صلاته وجهر فيها بالقراءة فلما انصرف قال لأصحابه : هل أسقطت شيئاً في القراءة؟
قال فسكت القوم ، فقال النبي صلىاللهعليهوآلهوسلم أفيكم أُبي بن كعب؟
فقالوا ، نعم ، قال : هل أسقطت فيها بشيء؟ قال : نعم يا رسول الله أنه كان كذا وكذا ، فغضب صلىاللهعليهوآلهوسلم ثم قال : ما بال أقوام يتلى عليهم كتاب الله فلا يدرون ما يتلى عليهم منه ، ولا ما يترك! هكذا هلكت بنوا إسرائيل ححضرت أبدانهم وغابت قلوبهم ولا يقبل الله صلاة عبد لا يحضر قلبه مع بدنه (٢).
__________________
(١) الإستبصار ١ | ٣٧٧ الحديث ١٤٣٢ باب ٢١٩.
(٢) المحاسن ٢٦٠.