وخلاصة المطاف أجمعت الطائفة على تنزيه النبي
والأئمة من كل نقص أو سهو أو نسيان وهذا الإجماع مشهور عند علماء المتأخرين كشهرته
عند المتقدمين منهم وبالتالي القائل بعصمة النبي والأئمة عليهمالسلام وكذا من ينفي عنهم السهو والنسيان لا
ينطبق عليه مصطلح الغلو ، فافهم.