٢ ـ عنه ، عن أحمد ، عن سعيد بن جناح ، عن أخيه أبي عامر ، عن رجل ، عن أبي عبد الله عليهالسلام قال من طلب الرئاسة هلك.
٣ ـ عدة من أصحابنا ، عن أحمد بن محمد بن خالد ، عن أبيه ، عن عبد الله بن المغيرة ، عن عبد الله بن مسكان قال سمعت أبا عبد الله عليهالسلام يقول إياكم وهؤلاء الرؤساء الذين يترأسون فو الله ما خفقت النعال خلف رجل إلا هلك وأهلك
٤ ـ عنه ، عن محمد بن إسماعيل بن بزيع وغيره رفعوه قال قال أبو عبد الله عليهالسلام ملعون من ترأس ملعون من هم بها ملعون من حدث بها نفسه.
٥ ـ محمد بن يحيى ، عن أحمد بن محمد بن عيسى ، عن الحسن بن أيوب ، عن أبي عقيلة الصيرفي قال حدثنا كرام ، عن أبي حمزة الثمالي قال قال لي أبو عبد الله
______________________________________________________
الحديث الثاني : مرسل.
الحديث الثالث : صحيح.
وقال الجوهري : رأس فلان القوم يرأس بالفتح رئاسة وهو رئيسهم ، ورأسته أنا ترئيسا فترأس هو وارتأس عليهم ، وقال : خفق الأرض بنعله وكل ضرب بشيء عريض : خفق.
أقول : وهذا أيضا محمول على الجماعة الذين كانوا في أعصار الأئمة عليهمالسلام ويدعون الرئاسة من غير استحقاق ، أو تحذير عن تسويل النفس وتكبرها واستعلائها باتباع العوام ورجوعهم إليه ، فيهلك بذلك ويهلكهم بإضلالهم وإفتائهم بغير علم ، مع أن زلات علماء الجور مسرية إلى غيرهم ، لأن كل ما يرون منهم يزعمون أنه حسن فيتبعونهم في ذلك ، كما قال النبي صلىاللهعليهوآلهوسلم : أخاف على أمتي زلة عالم.
الحديث الرابع : مرفوع.
« من ترأس » أي ادعى الرئاسة بغير حق ، فإن التفعل غالبا يكون للتكليف.
الحديث الخامس : مجهول إذ في أكثر نسخ الكافي عن أبي عقيل وفي بعضها عن أبي عقيلة ، والظاهر أنه كان أيوب بن أبي غفيلة لأن الشيخ ذكر في الفهرست