٩ ـ علي بن إبراهيم ، عن أبيه ، عن ابن أبي عمير ، عن بعض أصحابه ، عن أبي عبد الله عليهالسلام قال من استذل مؤمنا واستحقره لقلة ذات يده ولفقره شهره الله يوم القيامة على رءوس الخلائق.
١٠ ـ علي بن إبراهيم ، عن محمد بن عيسى ، عن يونس ، عن معاوية ، عن أبي عبد الله عليهالسلام قال قال رسول الله صلىاللهعليهوآله لقد أسرى ربي بي فأوحى إلي من وراء الحجاب ما أوحى وشافهني إلى أن قال لي يا محمد من أذل لي وليا فقد أرصدني
______________________________________________________
والناجذ والضاحك والعارض واللسان وربما أنث.
وعد من الثاني العين ، وأول ما وقع فيه التذكير في الاستعمالات بوجوه ، والأذن والكبد والإصبع والعقب والساق والفخذ واليد والرجل والقدم والكف والضلع والذراع والسن.
وكذلك السن من الكبر والورك والأنملة واليمين والشمال والكرش.
وعد من الثالث العنق والعاتق والمعي والتذكير أكثر ، والإبط والعضد والعجز والنفس إن أريد بها الروح ، وإن أريد بها الإنسان نفسه فمذكر.
وطباع الإنسان التأنيث فيه أكثر ، ورحم المرأة مذكر ، وحكي فيه التأنيث ورحم القرابة أنثى وقد يذكر ، والذراع أنثى وقد تذكر.
الحديث التاسع : حسن كالصحيح.
« لقلة ذات يده » أي ما في يده من المال كناية عن فقره « شهره الله » على بناء المجرد أو التفعيل ، أي جعل له علامة سوء يعرفه جميع الخلائق بها أنه من أهل العقوبة فيفتضح بذلك في المحشر ، ويذل كما أذل المؤمن في الدنيا ، في القاموس : استذله رآه ذليلا ، وقال : الشهرة بالضم ظهور الشيء في شنعة ، شهره كمنعه وشهره واشتهره فاشتهر « على رؤوس الخلائق » أي على وجه يطلع عليه جميع الخلائق كأنه فوق رؤوسهم.
الحديث العاشر : صحيح.
« من وراء الحجاب » كان المراد بالحجاب الحجاب المعنوي ، وهو إمكان