بيضاء ، والثالثة حديد ، والرابعة نحاس ، والخامسة فضة ، والسادسة ذهب ، والسابعة ياقوتة حمراء ، وما فوق ذلك صحاري من نور ، وما يعلم (١) مافوق ذلك إلا الله ، و ملك موكل بالحجب يقال له « ميطاطروش » (٢).
٣١ ـ وعن سلمان الفارسي ره قال : السماء الدنيا من زمردة خضراء اسمها « رفيعا » والثانية من فضة بيضاء واسمها « أذقلون » والثالثة من ياقوتة حمراء واسمها « قيدوم » والرابعة من درة بيضاء واسمها « ماعونا » (٣) والخامسة من ذهبة حمراء واسمها « ديقا » والسادسة من ياقوتة صفراء واسمها « دفنا » والسابة من نور واسمها « عربيا » (٤).
٣٢ ـ وعن علي (ع) قال : اسم السماء الدنيا رفيع ، واسم السابعة الضراح (٥).
٣٣ ـ وعن ابن عباس قال : سيد السماوات السماء التي فيها العرش وسيد الارضين الارض التي أنتم عليها (٦).
٣٤ ـ وعن الشعبي قال : كتب ابن عباس إلى أبي الجحدر حين سأله عن السماء من أي شي هي فكتب إليه : إن السماء من موج مكفوف (٧).
٣٥ ـ وعن حبة العرني (٨) قال : سمعت عليا عليه السلام ذات يوم يحلف : والذي خلق السماء من دخان وماء (٩).
٣٦ ـ وعن كعب قال : السماء أشد بياضا من اللبن (١٠).
٣٧ ـ وعن سفيان الثوري قال : تحت الارضين صخرة بلغنا أن تلك الصخرة منها خضرة السماء (١١).
____________________
(١) في المصدر : ولايعلم.
(٢) الدر المنثور : ج ١ ، ص ٤٤.
(٣) ماحونا ( خ ).
(٤ و ٧) الدر المنثور : ج ١ ، ص ٤٤.
(٨) في المصدر ، عن حمة العوفى.
(٩ و ١١) الدر المنثور : ج ١ ، ص ٤٤.