« هذه قضية عيص » بالاضافة أي أصل في القاموس : العيص بالكسر : الاصل (١). وفي بعض النسخ « عويصة » أي صعبة شديدة « وولدها » بصيغة الامر وتشديد اللام أي استنتج منها ، والعمورية مشددة الميم : بلد بالروم ، ولعل المراد بالعب الماء العظيم ، وبعتوة طغيانه وكثرته ، والمراجيح : الحلماء (٢) ، والزرق كسكر طائر صياد ، ذكره الفيروزابادي (٣). وفي حياة الحيوان : طائر يصاد به بين الباز والباشق ، وقيل هو الباز الابيض « انتهى » والفيلة بكسر الفاء وفتح الفاء جمع الفيل. « فهو الله » أي مفهمك الله « المشار إليه » بالدلائل والآيات « ولا أثر بعد عين » أي لا أطلب الآثار والدلائل والاخبار على حقيتك بعد ما عاينت.
أقول : وكان في الخبرين فيما عندنا من النسخ تصحيفات كثيرة تركناها كما وجدنا.
١٥ ـ النجوم : رويت بعدة طرق إلى يونس بن عبدالرحمن في جامعه الصغير بإسناده قال : قلت لابي عبدالله عليه السلام : جعلت فداك أخبرني عن علم النجوم ماهو؟ فقال : هو علم من علم الانبياء ، قال : فقلت : كان علي بن أبي طالب عليه السلام يعلمه؟ فقال : كان أعلم الناس به.
١٦ ـ ومنه : نقلا من أصل من اصول أصحابنا اسمه « كتاب التجمل » بإسناده عن جميل عن زرارة ، عن أبي جعفر عليه السلام عمن ذكره قال : كان قد علم نبوة نوح عليه السلام بالنجوم.
بيان : لعل من ذكره من باب الارسال من أحد الرواة ، وضمير قال للامام عليه السلام ، و « علم » بصيغة المعلوم والمعنى أنه عليه السلام أخبر بأن فلانا قد علم نبوة نوح بالنجوم ، ويحتمل أن يكون الارسال من الامام ، وضمير « قال » عائدا إلى من ذكره ، و « علم » على بناء المجهول ، وعلى الثاني ليس الاخبار من كلامه
____________________
(١) القاموس : ج ٢ ، ص ٣١٠.
(٢) كذا ، وقال الجوهرى « الصحاح : ج ١ ، ص ٣٦٤ » راجحته فرجحته : أى كنت ارزن منه ، وقوم مراجيح في الحلم « انتهى » فليتأمل في ما ذكر في المتن من التفسير.
(٣) القاموس : ج ٣ ، ص ٢٤٠.