صلى الله عليه وآله بالسحر والكهانة والشعر ، فورد براءته عنها ردا عليهم ولم يكونوا يصفونه بالنجوم ، مع أنه كان عالما بالحق من علم النجوم وكان من فضائله.
٥١ ـ المكارم : في الحديث أنه نهى عن الحجامة في الاربعاء إذا كانت الشمس في العقرب (١).
٥٢ ـ الذهبية : عن الرضا عليه السلام : اعلم أن جماعهن والقمر في برج الحمل أو الدلو من البروج أفضل ، وخير من ذلك أن يكون في برج الثور لكونه شرف القمر.
بيان : لعله قال ذلك موافقا لرأي المأمون ، ولما اشتهر في ذلك الزمان كما أشعر عليه السلام به في تلك الرسالة.
٥٣ ـ المهج : في حرز الجواد عليه السلام : وينبغي أن لايكون طلوع القمر في برج العقرب.
٥٤ ـ التهذيب : عن محمد بن علي بن محبوب ، عن أحمد بن الحسن بن علي عن علي بن يعقوب الهاشمي ، عن مروان بن مسلم ، عن ابن أبي يعفور ، عن أبي عبدالله عليه السلام قال : كسوف الشمس أشد على الناس والبهائم.
بيان : هذا مما يوهم أن لاحوالها وأوضاعها تأثيرا في بعض الاشياء ، ويمكن أن يكون المعنى أنه علامة غضب الله عليهم ، أو أنهم يفزعون لذلك لحدوث الظلمة في غير وقتها.
٥٥ ـ نوادر على بن أسباط : عن إبراهيم بن محمد بن حمران ، عن أبيه ، عن أبي عبدالله عليه السلام قال : من سافر أو تزوج والقمر في العقرب لم يرد الحسنى.
الكافى : عن عدة من أصحابه عن أحمد بن محمد عن علي بن أسباط عن إبراهيم بن حمران عن أبيه مثله (٢).
بيان : الظاهر أن المراد بكون القمر في العقرب هنا كونه محاذيا لكواكبه كما هو أدب العرب في البوادي وغيرها ، إذ لم يكن عندهم ضوابط البروج والانتقالات
____________________
(١) مكارم الاخلاق : ج ١ ، ص ٨٣.
(٢) روضة الكافى : ٢٧٥.