وقع الاختلاف في الرؤية غير ضائر.
٧ ـ الاقبال : روينا بإسنادنا إلى علي بن فضال ، من كتاب الصيام بإسناده إلى ابن أبي عمير ، عن هشام بن سالم ، عن أبي عبدالله عليه السلام قال : شهر رمضان رأس السنة (١).
٨ ـ الفقيه : عن العبد الصالح عليه السلام قال : ادع بهذا الدعاء في شهر رمضان مستقبل دخول السنة. وذكر أن من دعابه محتسبا مخلصا له تصبه في تلك السنة فتنة ولا آفة ، وذكر الدعاء (٢).
٩ ـ الكافى والتهذيب : بسند فيه جهالة عن أبي عبدالله عليه السلام قال : « إن عدة الشهور عندالله اثنا عشر شهرا في كتاب الله يوم خلق السماوات والارض » فغرة الشهور شهر الله (٣) شهر رمضان ، وقلب شهر رمضان ليلة القدر ، ونزل القرآن في أول ليلة من شهر رمضان ، فاستقبل الشهر بالقرآن (٤).
تبيين : « فغرة الشهور » أي أولها ، قال في النهاية : غرة كل شئ أوله. وقد ورد في الاخبار أن أول السنة شهر رمضان ، أو المراد بها أفضلها وأكملها كما قال في النهاية : كل شئ ترفع قيمته فهو غرة. والغرة أيضا البياض ، فيحتمل ذلك أيضا ، أي منور بالانوار المعنوية ، والاول أظهر. والمشهور بين العرب أن أول سنتهم المحرم ، وهذه الامور تختلف باختلاف الاعتبارات ، فيمكن أن يكون أول السنة الشرعية شهر رمضان ، ولهذا ابتدأ الشيخ به في المصباحين ، وأول السنة العرفية المحرم ، وأول سنة التقديرات ليلة القدر ، وأول سنة جواز الاكل والشرب شهر شوال ، كما روى الصدوق في العلل بإسناده إلى الفضل بن شاذان في علة صلوة العيد : لانه أول يوم من السنة يحل فيه الاكل والشرب ، لان
____________________
(١) الاقبال : ٤.
(٢) الفقيه : ١٧٥.
(٣) في المصدر : شهر الله عن ذكره وهو شهر رمضان.
(٤) فروع الكافى : ج ٢ ، ص ٦٥.