٩ ـ وعن أنس ، عن النبي (ص) قال : قال جبرئيل : إن بيني وبين الرب لسبعين حجابا من نار أو نور ، لو رأيت أدناها لاحترقت (١).
١٠ ـ وعن أبي هريرة أن رجلا من اليهود أتي النبي (ص) فقال : يا رسول الله هل احتجب الله من خلقه بشئ غير السموات؟ قال : نعم ، بينه وبين الملائكة الذين حول العرش سبعون حجابا من نور ، وسبعون حجابا من ظلمة ، وسبعون حجابا من رفارف الاستبرق ، وسبعون حجابا من رفارف السندس ، وسبعون حجابا من در أبيض ، وسبعون حجابا من در أحمر ، وسبعون حجابا من در أصفر ، وسبعون حجابا من در أخضر ، وسبعون حجابا من ضياء ، وسبعون حجابا من ثلج ، وسبعون حجابا من ماء ، وسبعون حجابا من برد ، وسبعون حجابا من عظمته التي لا توصف. قال : فأخبرني عن ملك الله الذي يليه. فقال النبي (ص) : إن الملك الذي يليه إسرافيل ، ثم ثم جبرئيل ، ثم ميكائيل ، ثم ملك الموت عليهم السلام (٢).
١١ ـ وعن مجاهد ، قال : بين الملائكة وبين العرش سبعون حجابا ، حجابا (٣) من نور ، وحجابا (٤) من ظلمة.
١٢ ـ وعن سهل بن سعد ، وعبدالله بن عمرو قالا : قال رسول الله (ص) : دون الله سبعون ألف حجاب من نور وظلمة لايسمع (٥) من نفس [ من حس ] تلك الحجب إلا زهقت نفسه.
١٣ ـ شرح النهج للكيدري : عن النبي صلى الله عليه وآله في حديث المعراج قال : فخرجت من سدرة المنتهى حتى وصلت إلى حجاب من حجب العزة ، ثم إلى حجاب آخر حتى قطعت سبعين حجابا وأنا على البراق ، وبين كل حجاب وحجاب مسيرة
____________________
(١) الدر المنثور : ج ١ص٩٣ وفيه : قال قال رسول الله صلى الله عليه وآله لجبرئيل : هل ترى ربك؟ قال : ان بينى.
(٢) الدر المنثور : ج ١ ، ص ٩٣.
(٣ و ٤) حجاب ( خ )
(٥) في المخطوطة : ما يسمع.