عرشه أو بين منتهى خلقه أو بين محل يصدر منه الوحي.
أقول : ورأيت بخط بعض المشايخ هذا الحديث منقولا من كتاب مدينة العلم للصدوق رحمهالله بحذف الإسناد عن جابر مثله.
٩ ـ ومنه : أيضا عن الصادق عليه السلام قال : إذا أمر الله ميكائيل بالهبوط إلى الدنيا فيما يأمره به صارت رجله في السماء السابعة والأخرى في الأرض السابعة.
١٠ ـ ومنه : عن الصادق عليه السلام قال : إن الله خلق حية قد أحدقت بالسماوات والأرض قد جمعت رأسها وذنبها تحت العرش فإذا رأت معاصي العباد أسفت واستأذنت أن تبلع السماوات والأرض.
١١ ـ القصص : بالإسناد المتقدم في باب العوالم عن أبي جعفر عليه السلام أنه قال : إن الله خلق الملائكة روحانيين لهم أجنحة يطيرون بها حيث يشاء الله فأسكنهم فيما بين أطباق السماوات يقدسونه الليل والنهار واصطفى منهم إسرافيل وميكائيل وجبرئيل.
١٢ ـ صحيفة الرضا : عنه عن آبائه عليهم السلام قال قال رسول الله صلى الله عليه واله لما أسري بي إلى السماء رأيت في السماء الثالثة رجلا قاعدا رجل له في المشرق ورجل له في المغرب وبيده لوح ينظر فيه ويحرك رأسه فقلت يا جبرئيل من هذا قال هذا ملك الموت (١).
١٣ ـ الخرائج : عن سعد بن عبد الله عن محمد بن عيسى اليقطيني عن الحسن بن علي عن جعفر بن بشير عن معتب غلام الصادق عليه السلام قال : كنت مع أبي عبد الله عليه السلام بالعريض فجاء يمشي حتى دخل مسجدا كان يعبد الله فيه أبوه وهو يصلي في موضع من المسجد فلما انصرف قال يا معتب ترى هذا الموضع قلت نعم قال : بينما أبي عليه السلام قائم يصلي في هذا المكان إذ دخل شيخ يمشي حسن السمت فجلس فبينما هو جالس إذ جاء رجل آدم حسن الوجه والتمسه فقال للشيخ ما يجلسك ليس بهذا أمرت فقاما وانطلقا وتواريا عني فلم أر شيئا فقال يا بني
__________________
(١) صحيفة الرضا : ٢٩.