وعن عائشة مثله.
٤٥ ـ وعن ابن عباس قال : لما نزلت « فَإِذا نُقِرَ فِي النَّاقُورِ » قال رسول الله صلى الله عليه واله كيف أنعم وصاحب الصور قد التقم القرن وحنى جبهته يستمع متى يؤمر قالوا كيف نقول يا رسول الله قال قولوا « حَسْبُنَا اللهُ وَنِعْمَ الْوَكِيلُ » و « عَلَى اللهِ تَوَكَّلْنا » (١).
٤٦ ـ عن قتادة « فَإِذا نُقِرَ فِي النَّاقُورِ » قال « فَإِذا نُفِخَ فِي الصُّورِ » (٢).
٤٧ ـ وعن ابن مسعود « لَقَدْ رَآهُ بِالْأُفُقِ الْمُبِينِ » قال جبرئيل في رفرف أخضر قد سد الأفق (٣).
٤٨ ـ وعنه أيضا قال رأى جبرئيل له ستمائة جناح قد سد الأفق (٤).
٤٩ ـ وعن ابن عباس في الآية قال إنما عنى جبرئيل أن محمدا رآه في صورته عند سدرة المنتهى (٥).
٥٠ ـ وعن معاوية بن قرة قال : قال رسول الله صلى الله عليه واله لجبرئيل ما أحسن ما أثنى عليك ربك « ذِي قُوَّةٍ عِنْدَ ذِي الْعَرْشِ مَكِينٍ مُطاعٍ ثَمَّ أَمِينٍ » ما كانت قوتك وما كانت أمانتك قال أما قوتي فإني بعثت إلى مدائن قوم لوط وهي أربع مدائن وفي كل مدينة أربعمائة ألف مقاتل سوى الذراري حملتهم من الأرض السفلى حتى سمع أهل السماء أصوات الدجاج ونباح الكلاب وهويت بهن فقتلتهن (٦) وأما أمانتي فلم أومر بشيء فعدوته إلى غيره (٧).
٥١ ـ وعن أبي صالح في قوله « إِنَّهُ لَقَوْلُ رَسُولٍ كَرِيمٍ » قال جبرئيل « مُطاعٍ ثَمَّ أَمِينٍ » قال على سبعين حجابا يدخلها بغير إذن (٨).
__________________
(١) المصدر : ج ٦ ، ص ٢٨٢.
(٢) المصدر : ج ٦ ، ص ٢٨٢.
(٣) المصدر : ج ٦ ، ص ٣٢١.
(٤) الدر المنثور : ج ٦ ، ص ٣٢١.
(٥) الدر المنثور : ج ٦ ، ص ٣٢١.
(٦) في المصدر : ثم هويت بهم فقتلتهم.
(٧) المصدر : ج ٦ ، ص ٣٢١.
(٨) المصدر : ج ٦ ، ص ٣٢١.