النبي صلى الله عليه واله وانقطع الوحي ولكن أحب أن تخرج يوم الخميس وهو اليوم الذي كان يخرج فيه إذا غزا (١).
١٢ ـ ومنه : عن عثمان بن عيسى عن أبي أيوب الخزاز قال : أردنا أن نخرج فجئنا نسلم على أبي عبد الله عليه السلام فقال كأنكم طلبتم بركة الإثنين فقلنا نعم قال وأي يوم أعظم شؤما من يوم الإثنين يوم فقدنا فيه نبينا وارتفع فيه الوحي لا تخرجوا يوم الإثنين واخرجوا يوم الثلاثاء (٢).
الفقيه : بإسناده عن الخزاز مثله (٣).
الكافي : عن العدة عن البرقي عن عثمان مثله (٤).
١٣ ـ مجمع البيان : في تفسير قوله تعالى « قُلِ اعْمَلُوا فَسَيَرَى اللهُ عَمَلَكُمْ وَرَسُولُهُ وَالْمُؤْمِنُونَ » (٥) روى أصحابنا أن أعمال الأمة تعرض على النبي صلى الله عليه واله في كل يوم الإثنين وخميس فيعرفها وكذلك تعرض على الأئمة القائمين (٦) مقامه وهم المعنيون بقوله والمؤمنون (٧).
١٤ ـ جمال الأسبوع : روي من طريق الخاصة أن وقت عرض الأعمال في هذين اليومين عند انقضاء نهارهما.
١٥ ـ وروى مسلم في صحيحه قال رسول الله صلى الله عليه واله تعرض أعمال الناس في كل جمعة (٨) مرتين يوم الإثنين ويوم الخميس فيغفر لكل عبد مؤمن إلا عبد عبدا بينه وبين أخيه شحناء فيقول اتركوا أو أرجئوا هذين حتى يفيئا.
__________________
(١) المحاسن : ٣٤٧.
(٢) المحاسن : ٣٤٧.
(٣) الفقيه : ٢٢٢.
(٤) روضة الكافي : ٣١٤.
(٥) التوبة : ١٠٦.
(٦) في المصدر : على أئمة الهدى.
(٧) مجمع البيان : ج ٥ ، ص ٦٩.
(٨) أي في كل اسبوع.