أي شيء سميت الريح قال على القبلة شماله الشمال وجنوبه الجنوب والصبا ما جاء من قبل وجهها والدبور ما جاء من خلفها (١).
٣٥ ـ وعن ابن عباس قال : الشمال ما بين الجدي ومطلع الشمس والجنوب ما بين مطلع الشمس وسهيل والصبا ما بين مغرب الشمس إلى الجدي والدبور ما بين مغرب الشمس إلى سهيل.
٣٦ ـ وعن كعب لو احتبست الريح عن الناس ثلاثة أيام لأنتن ما بين السماء والأرض (٢).
٣٧ ـ وعن صفوان بن سليم قال قال رسول الله صلىاللهعليهوآله لا تسبوا الريح وعوذوا بالله من شرها (٣).
٣٨ ـ وعن ابن عباس أن رجلا لعن الريح فقال له النبي صلىاللهعليهوآله لا تلعن الريح فإنها مأمورة فإنه من لعن شيئا ليس له بأهل رجعت اللعنة عليه (٤).
٣٩ ـ وعن ابن عباس قال : ما هبت ريح قط إلا جثا النبي صلىاللهعليهوآله على ركبتيه وقال اللهم اجعلها رحمة ولا تجعلها عذابا اللهم اجعلها رياحا ولا تجعلها ريحا قال ابن عباس تفسير (٥) ذلك في كتاب الله « أَرْسَلْنا عَلَيْهِمْ رِيحاً صَرْصَراً إِذْ أَرْسَلْنا عَلَيْهِمُ الرِّيحَ الْعَقِيمَ » وقال « وَأَرْسَلْنَا الرِّياحَ لَواقِحَ أَنْ يُرْسِلَ الرِّياحَ مُبَشِّراتٍ » (٦).
٤٠ ـ وعن مجاهد قال : هاجت ريح فسبوها فقال ابن عباس لا تسبوها فإنها تجيء بالرحمة وتجيء بالعذاب ولكن قولوا اللهم اجعلها رحمة ولا تجعلها عذابا (٧).
٤١ ـ وعن عبد الرحمن بن أبي ليلى قال قال رسول الله صلىاللهعليهوآله لا تسبوا الليل والنهار ولا الشمس ولا القمر ولا الريح فإنها تبعث عذابا على قوم ورحمة على آخرين (٨).
__________________
(١ _ ٣) الدر المنثور : ج ١ ، ص ١٦٤.
(٤) الدر المنثور : ج ١ ، ص ١٦٤.
(٥) في المصدر : والله ان تفسير ...
(٦ _ ٨) الدر المنثور : ج ١ ، ص ١٦٥.